.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.

.


    الكرم في حياة رسول الله

    أبو نورسين
    أبو نورسين
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 6883
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    العمر : 50
    الموقع : مصرى

    	الكرم في حياة رسول الله Empty الكرم في حياة رسول الله

    مُساهمة من طرف أبو نورسين الجمعة 6 نوفمبر - 14:10

    الكرم في حياة رسول الله








    الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...





    .من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...





    ...و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...





    ... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...





    ...ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...





    ...ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...





    ...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...


    ...أما بعد ...





    الحمد لله رب العالمين ، القائل في كتابه :** لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }21)} [الأحزاب/21] .. والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، القائل :" أيهَا النَّاسُ إنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ." صلى الله عليه وعلى أله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



    أما بعد :










    الإسلام دين يقوم على الكرم والعطاء؛ لذلك وصف الله I نبيَّه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالكرم والجود، فقال تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40، 41]. فكان وصف الله تعالى له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالكرم دون غيره من أخلاقه العظيمة؛ لأن كل تلك الأخلاق مندرجة فيه، فأخلاقه كلها عظيمة كريمة، قائمة على الكرم والبذل والسخاء، وهو ما كان معروفًا به من قبل أن يأتيه وحي السماء.






    وصف كرم رسول الله






    ها هي ذي خديجة -رضي الله عنها- تصف كرم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بقولها: "إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ[1]، وَتُكْسِبُ الْمَعْدُومَ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ"[2]. فهذه الأخلاق كلها ناشئة عن بالغ الكرم وعظيم الجود؛ إذ هي كلها تعني البذل والعطاء.






    كما وصف عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- كرم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ"[3].






    حث رسول الله أصحابه على الكرم






    لو تأمَّلنا في سيرة رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد البعثة لوجدناه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دائمًا يحثُّ الصحابة على الإنفاق والكرم، فالكرم طريق السعة، والسخاء سبب النماء؛ لذلك قال النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لصحابته ومِنْ بعدهم أُمَّتَه تعليمًا لهم وتربية لنفوسهم: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلاَّ مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا. وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا"[4].






    الكرم في حياة رسول الله






    لقد كانت حياة رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كلها كذلك تطبيقًا عمليًّا لما يؤمن به ويقوله، فنَعِمَ المسلمون في ظلِّ تعاليمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بالأمن والأمان، وصور كرم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كثيرة، فيُروى عن سهل بن سعد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، أنه قال: جاءت امرأةٌ إلى النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بِبُرْدَةٍ، فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محتاجًا إليها فَلَبِسَهَا، فرآها عليه رجلٌ من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه، فَاكْسُنِيهَا. فقال: "نَعَمْ". فلمَّا قام النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لاَمَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنْتَ حين رأيتَ النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أخذها محتاجًا إليها ثم سألتَه إيَّاها، وقد عرفتَ أنَّه لا يُسْأَلُ شيئًا فيمنعه. فقال: رَجَوْتُ بَرَكَتَهَا حين لبسها النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛ لعلِّي أُكَفَّن فيها. وفي رواية قال سهل: فكانت كفنه[5].






    ومن خلال هذا الموقف ندرك معنى حديث جابر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "مَا سُئِلَ النَّبِيُّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عَنْ شَيْءٍ قَطُّ فَقَالَ: لاَ"[6]. إذ هو برهان عملي على عدم ردِّ رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في أشدِّ الحاجة إلى ما يُطْلَبُ منه. للسائلين، وإن كان






    وضرب رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] القدوة والمثل في الكرم والعطاء فقد جاءه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مالُ البحرين -وكان أكثر ما أُتي به رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- فقال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "انْثُرُوهُ[7] فِي الْمَسْجِدِ"[8]. فكان رسول الله دائمًا ما يبدأ بالعطاء قبل السؤال، وكان يسعد غاية السعادة بهذا الكرم والعطاء؛ لذلك كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقول: "مَا يَسُرُّنِي أَنَّ عِنْدِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، تَمْضِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ وَعِنْدِي مِنْهُ دِينَارٌ إِلاَّ شَيْئًا أَرْصُدُهُ لِدَيْنٍ، إِلاَّ أَنْ أَقُولَ بِهِ فِي عِبَادِ اللهِ: هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا. عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ وَمِنْ خَلْفِهِ..."[9].






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    فكان جوده وكرمه سببًا من أسباب إسلام الكثيرين؛ لأنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يُعطي عطاء مَنْ لا يخشى الفقر، فعن أنس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: "مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عَلَى الإِسْلاَمِ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ. قَالَ: فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَأَعْطَاهُ غَنَمًا بَيْنَ جَبَلَيْنِ، فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمِ، أَسْلِمُوا؛ فَإِنَّ مُحَمَّدًا يُعْطِي عَطَاءً لاَ يَخْشَى الْفَاقَةَ"[10].






    ومن صور كرم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ ابن عفراء -رضي الله عنها- قالت: أتيت رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بِقِنَاعٍ[11] من رُطَبٌ، وَأَجْرٍ من قثَّاءٍ زُغْبٍ[12]، فأعطاني ملء كفه حليًّا. أو قالت: ذهبًا. وَقَالَ: "تَحَلَّيْ بِهَذَا"[13]. وهذا دليل على مبلغ كرمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛ حيث يجود النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بكل ما أتى إليه من مال على المؤمنين رغم كونه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يقبَل هذه الهدية المتواضعة من امرأة مسلمة ويكافئُها عليها تلك المكافأة العظيمة. فقيرًا لا يملك شيئًا من المال، بل إنه






    كما كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حريصًا كل الحرص على الكرم والعطاء، حتى قبل وفاته وهو على فراش الموت! فقد بلغ بهذا الفعل درجة من الكرم لا يدانيها كرم أحد في العالمين، فقد قالت عائشة -رضي الله عنها-: اشتدَّ وجع رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعنده سبعة دنانير أو تسعة، فقال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟" فقلتُ: هي عندي. قال: "تَصَدَّقِي بِهَا". قالت: فشُغِلْتُ به، ثم قال: "يَا عَائِشَةُ، مَا فَعَلَتْ تِلْكَ الذَّهَبُ؟". فقلت: هي عندي. فقال: "ائْتِنِي بِهَا". قالت: فجئتُ بها، فوضعها في كفِّه، ثم قال: "مَا ظَنُّ مُحَمَّدٍ أَنْ لَوْ لَقِيَ اللهَ وَهَذِهِ عِنْدَهُ؟"[14].






    ثم ها هي ذي أمُّ سلمة -رضي الله عنها- تدخل عليه فتجده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهو ساهم الوجه، فقالت: فحسبت أن ذلك من وجعٍ، فقلت: يا رسول الله، ما لك ساهم الوجه؟ فقال: "مِنْ أَجْلِ الدَّنَانِيرِ السَّبْعَةِ الَّتِي أُتِينَا بِهَا أَمْسِ، أَمْسَيْنَا وَهِيَ فِي خُصْمِ[15] الْفِرَاشِ"[16]. وفي رواية: "أَتَتْنَا وَلَمْ نُنْفِقْهَا"[17].






    كرم رسول الله يوم حنين






    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    ومن أجمل المواقف التي نختم موقفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يوم حنين، والذي يدلُّ دلالة واضحة على عظيم كرم رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]؛ فقد غنم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو أصحابه مغانم -في هذا اليوم- فاقت الوصف، حتى إن جُبير بن مطعم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أثناء عودته من حنين قال: عَلِقَتْ[18] رسولَ الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأعراب يسألونه، حتَّى اضطرُّوه إلى سَمُرَةٍ[19]، فَخَطِفَتْ رداءه، فوقف رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فقال: "أَعْطُونِي رِدَائِي، فَلَوْ كَانَ عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً، وَلاَ كَذُوبًا، وَلاَ جَبَانًا"[20]. الذي رافق النبي






    فلم يكتنز رسول الله هذه الأموال لنفسه، ويوزع الفتات القليل منها على جنوده، ولكنه r يعلم جيدًا أن المال وسيلة وليست غاية، فاستخدمه في تأليف قلوب زعماء مكة كأبي سفيان، وحكيم بن حِزام، والحارث بن هشام أخو أبي جهل، والنضير بن الحارث أخو النضر بن الحارث شيطان قريش المعروف، والذي كان من ألدِّ أعداء الرسول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، وكما أعطى زعماء القبائل من الأعراب كعُيينة بن حصن زعيم قبيلة بني فزارة، والأقرع بن حابس زعيم بني تميم[21]؛ فكان جوده وكرمه سببًا من أسباب رسوخ الإسلام في قلوب هؤلاء، وغدت كلمة أنس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خير دليل على حالهم: "إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلاَّ الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها"[22].


















    [1] الكَلّ: هو مَنْ لا يستقلّ بأمره، أي تحمل الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/24، وابن منظور: لسان العرب، مادة كلل 11/590.






    [2] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (3)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب بدء الوحي إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (160).




    [3] البخاري: بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (6)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أجود الناس بالخير من الريح المرسلة (2308).




    [4] البخاري عن أبي هريرة: كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى..." (الليل: 5-10) (1374)، ومسلم: كتاب الزكاة، باب في المنفق والممسك (1010).




    [5] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5689)، وكتاب البيوع، باب السهولة والسماحة في الشراء والبيع (1987)، وابن ماجه (3555)، وأحمد (22876).




    [6] البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5687)، ومسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيئًا قط فقال: "لا". وكثرة عطائه (2311).




    [7] انثروه أي: صُبُّوه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/517.




    [8] البخاري عن أنس: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411)، والبيهقي في السنن الكبرى (12807).




    [9] البخاري عن أبي ذرٍّ: كتاب الرقاق، باب قول النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "ما يسرني أن عندي مثل أحد هذا ذهبًا" (6079).




    [10] مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شيئًا قط فقال: لا. وكثرة عطائه (2312)، وأحمد (12813)، وابن حبان (6373)، والفاقة: الفقر والحاجة. انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة فوق 10/315.




    [11] القناع: الطبق الذي يؤكل عليه الطعام، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة قنع 8/297.




    [12] الأجر: جمع جرو الصغير من القثاء، والزغب جمع أزغب وهو صغار الريش أول ما يطلع، شبه به ما على القثاء من زغب، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة زغب 1/450.




    [13] أحمد: (27065)، والترمذي: الشمائل المحمدية (201)، وإسحاق بن راهويه (2036)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني واللفظ له وأحمد بنحوه وزاد فقال: "تحلى بهذا". وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 4/59.




    [14] ابن حبان: كتاب الرقائق، باب الفقر والزهد والقناعة (715)، وأحمد (24604) وقال شعيب الأرناءوط: حديث صحيح. ومصنف ابن أبي شيبة 8/134، 135، والطبري: تهذيب الآثار (2485).




    [15] خُصْمُ الفراش: طرفه وجانبه، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادَّة خصم 12/180.




    [16] أحمد (26557)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. وابن حبان (5160)، وأبو يعلى (7017).




    [17] أحمد (26714)، وقال شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.




    [18] عَلِقَتْ به الأعراب أي: لزموه. انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 1/159، وابن منظور: لسان العرب، مادة علق 10/261.




    [19] السمرة: شجرة طويلة متفرقة الرأس قليلة الظل صغيرة الورق والشوك، انظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 6/254.




    [20] البخاري عن عمرو بن شعيب: كتاب الخمس، باب ما كان للنبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعطي المؤلفة قلوبهم (2979)، والنسائي (3688)، وابن حبان (4820)، والموطأ برواية يحيى الليثي (977).




    [21] انظر: ابن الأثير: أسد الغابة 4/286، وتفسير ابن أبى حاتم 6/1822، 1823، والطبري: تاريخ الأمم والملوك 2/175، وابن كثير: البداية والنهاية 4/360.



      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 23:59