الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صل الله عليه وسلم
الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صل الله عليه وسلم
الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة الرسول صل الله عليه وسلم
أسلامها : ــ رضى الله عنها
أسلمت عاتكة ــ رضى الله عنها ــ وهاجرت إلى المدينة مع الصحابيات
المكيات المهاجرت وعاشت بالمدينة.
رؤية السيدة عاتكة ـــ رضى الله عنها :
هى صاحبة الرؤيا فى مهالك قريش يوم بدر ، وتلك الرؤيا ثبطت
أخاها أبو لهب عن شهود غزوة بدر ، كما أنها فزعت من هذه الرؤيا.
وأخبرت أخاها العباس بن عبد المطلب عن هذه الرؤيا فتقول:
تقول السيدة عاتكة صاحبة الرؤيا ـ رضى الله عنها: ــ
تحكى لاخاها العباس فتقول له أكتم على ما أحدثك فإنى أتخوف أن يدخل على
قومك منها شر ومصيبة .
لقد رأت فى المنام قبل خروج قريش إلى بدر راكباً أقبل على بعيرحتى
وقف بالأبطح ثم صرخ بأعلى صوته : يا آل عذر انفروا مصارعكم فى ثلاث
فأرى الناس قد جمعوا إليه ثم ذهب إلى المسجد والناس يتبعونه ثم أخذ صخرة
من أبى قبيس فأرسلها فأقبلت تهوى حتى إذا كانت بأسفل الجبل انفضت فما بقى
بيت من بيوت مكة ولا دار من دور مكة إلا دخلته منها فلذة ولم يدخل دار ولا بيتاً
من بيوت بنى هاشم ولا بنى زهرة من تلك الضخرة شئٌ.
تفسير الرؤيا بعد ثلاثة أيام:
فقال أخوها العباس ـــ رضى الله عنها ــ هذه رؤيا وخرج من عندها وذهب
فخرج مغتماً حتى لقى الوليد بن عتبة ابن الربيعة وكان له صديق
فأخباره وأستكتمه ففشا الحديث فى الناس فتحدثوا برؤيا عاتكة ــ رضى الله عنها
فقال أبو جهل
: يا بنى عبد المطلب أما رضيتم أن تنبأ رجالكم حتى تنبأ نسأئكم؟
زعمت عاتكة أنها رأت فى المنام كذا وكذا فسنتربص بكم ثلاث ، فإن يكن ما قالت
حقاً وإلا كتبنا عليكم أنكم أكذب أهل بيت فى العرب.
فقال له العباس ـــ رضى الله عنه:
يا مصفر استه . أنت أولى بالكذب واللؤم منا
فلما كان اليوم الثالث من رؤيا السيدة عاتكة ــ رضى الله عنها
قدم ضمضم بن عمرو وقد بعثه أبو سفيان بن حرب يستنفر قريشاً إلى العير
فدخل مكة فجدع أذنى بعيره وشق قميصه قبلاً و دابراً وحول رحله وهو يصيح:
يا معشر قريش اللطيمة اللطيمة قد عرض لها محمداً
يقصد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعرض للقافلة التى كان على رأسها
أبو سفيان بن حرب
فقال الغوث الغوث والله ما أرى أن تدركوها ، فنفروا إلى عيرهم
تصديق رؤيا ــــ عاتكة ـ رضى الله عنها:
ومشوا إلى أبو لهب ليخرج معهم فقال: واللات والعزى لا أخرج ولا
أبعث أحداً وما منعه من ذلك إلا أشفاقاً لرؤيا عاتكة ــ رضى الله عنها
وأنه يقول : رؤيا عاتكة أخذ باليد.
وفاة السيدة عاتكة بنت عبد المطلب ـــ عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عاشت السيدة عاتكة ــ رضى الله عنها فى المدينة
حتى توفيت وقد كتم التاريخ بقية صفحات سيرة السيدة
عاتكة ــ رضى الله عنها فلم يعرف لها ذكر ألا هذه الرؤيا
ولكن كفاها شرفاً أنها عمة ــ سيد الخلق و رحمة الله للعالمين
ــ سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وصل اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وأصحابة وأتباعة بإحسان الي يوم الدين
والحمد لله رب العالمين
الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صل الله عليه وسلم
الصحابية الجليلة عاتكة بنت عبد المطلب عمة الرسول صل الله عليه وسلم
أسلامها : ــ رضى الله عنها
أسلمت عاتكة ــ رضى الله عنها ــ وهاجرت إلى المدينة مع الصحابيات
المكيات المهاجرت وعاشت بالمدينة.
رؤية السيدة عاتكة ـــ رضى الله عنها :
هى صاحبة الرؤيا فى مهالك قريش يوم بدر ، وتلك الرؤيا ثبطت
أخاها أبو لهب عن شهود غزوة بدر ، كما أنها فزعت من هذه الرؤيا.
وأخبرت أخاها العباس بن عبد المطلب عن هذه الرؤيا فتقول:
تقول السيدة عاتكة صاحبة الرؤيا ـ رضى الله عنها: ــ
تحكى لاخاها العباس فتقول له أكتم على ما أحدثك فإنى أتخوف أن يدخل على
قومك منها شر ومصيبة .
لقد رأت فى المنام قبل خروج قريش إلى بدر راكباً أقبل على بعيرحتى
وقف بالأبطح ثم صرخ بأعلى صوته : يا آل عذر انفروا مصارعكم فى ثلاث
فأرى الناس قد جمعوا إليه ثم ذهب إلى المسجد والناس يتبعونه ثم أخذ صخرة
من أبى قبيس فأرسلها فأقبلت تهوى حتى إذا كانت بأسفل الجبل انفضت فما بقى
بيت من بيوت مكة ولا دار من دور مكة إلا دخلته منها فلذة ولم يدخل دار ولا بيتاً
من بيوت بنى هاشم ولا بنى زهرة من تلك الضخرة شئٌ.
تفسير الرؤيا بعد ثلاثة أيام:
فقال أخوها العباس ـــ رضى الله عنها ــ هذه رؤيا وخرج من عندها وذهب
فخرج مغتماً حتى لقى الوليد بن عتبة ابن الربيعة وكان له صديق
فأخباره وأستكتمه ففشا الحديث فى الناس فتحدثوا برؤيا عاتكة ــ رضى الله عنها
فقال أبو جهل
: يا بنى عبد المطلب أما رضيتم أن تنبأ رجالكم حتى تنبأ نسأئكم؟
زعمت عاتكة أنها رأت فى المنام كذا وكذا فسنتربص بكم ثلاث ، فإن يكن ما قالت
حقاً وإلا كتبنا عليكم أنكم أكذب أهل بيت فى العرب.
فقال له العباس ـــ رضى الله عنه:
يا مصفر استه . أنت أولى بالكذب واللؤم منا
فلما كان اليوم الثالث من رؤيا السيدة عاتكة ــ رضى الله عنها
قدم ضمضم بن عمرو وقد بعثه أبو سفيان بن حرب يستنفر قريشاً إلى العير
فدخل مكة فجدع أذنى بعيره وشق قميصه قبلاً و دابراً وحول رحله وهو يصيح:
يا معشر قريش اللطيمة اللطيمة قد عرض لها محمداً
يقصد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تعرض للقافلة التى كان على رأسها
أبو سفيان بن حرب
فقال الغوث الغوث والله ما أرى أن تدركوها ، فنفروا إلى عيرهم
تصديق رؤيا ــــ عاتكة ـ رضى الله عنها:
ومشوا إلى أبو لهب ليخرج معهم فقال: واللات والعزى لا أخرج ولا
أبعث أحداً وما منعه من ذلك إلا أشفاقاً لرؤيا عاتكة ــ رضى الله عنها
وأنه يقول : رؤيا عاتكة أخذ باليد.
وفاة السيدة عاتكة بنت عبد المطلب ـــ عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
عاشت السيدة عاتكة ــ رضى الله عنها فى المدينة
حتى توفيت وقد كتم التاريخ بقية صفحات سيرة السيدة
عاتكة ــ رضى الله عنها فلم يعرف لها ذكر ألا هذه الرؤيا
ولكن كفاها شرفاً أنها عمة ــ سيد الخلق و رحمة الله للعالمين
ــ سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وصل اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وأصحابة وأتباعة بإحسان الي يوم الدين
والحمد لله رب العالمين