[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ثلاث أقسم عليهن رسول الله ـ صلَّ الله عليه وسلم
أنقل لكم هذا الحديث الذي حوى معاني عظيمة
أسأله سبحانه ان يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ...
* عن أبي كبشة الأنماري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقول :
( ثلاث أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه - قال
ما نقص مال عبد من صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله عزا
ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها وأحدثكم حديثا فاحفظوه :
إنما الدنيا لأربعة نفر؛
عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه
حقا فهذا بأفضل المنازل ،
وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول لو أن لي مالا لعملت
بعمل فلان فهو بنيته فأجرهما سواء ،
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه
ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل ،
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان
فهو بنيته فوزرهما سواء ) .
رواه أحمد والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح
وصححه الشيخ العلامة الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ج1 ، ص5 .
فهنيئا لأصحاب المال في مالهم ، فها هو
رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقسم بأن الصدقة لا تنقص
من المال ، بل بالعكس تبارك فيه وتزيده ، فسارعوا يا أهل الدثور بالأجور
وأنفقوا مما آتاكم الله ولا تبخلوا ، فإن الله يحب أهل الجود والكرم ،
قال صلَّ الله عليه وسلم : ( إنّ الله كريم يحب الكرماء ، جواد يحب معالي الأخلاق ويكره سفسافها ) . صحيح الجامع : 1796 .
* وهنيئا لأهل الصبر في صبرهم ، فإن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقسم بأنهم لن يزدادوا بصبرهم هذا إلا عزا ، كيف
لا ورسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقول في
حديث آخر : ( وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ) متفق عليه