.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.

.


    مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة

    أبو نورسين
    أبو نورسين
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 6883
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    العمر : 50
    الموقع : مصرى

    مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة  Empty مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة

    مُساهمة من طرف أبو نورسين الجمعة 20 ديسمبر - 15:12

    مرافقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
    الكـاتب : مهران ماهر عثمان نوري
    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين، أما بعد:

    فقد قالت عائشة - رضي الله عنها -: بينما نحن جلوس في بيت أبي بكر في نحر الظهيرة، قال قائل لأبي بكر: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - متقنعًا، في ساعة لم يكن يأتينا فيها! فقال أبو بكر: فداء له أبي وأمي، والله ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر. قالت: فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذن، فأذن له فدخل، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر: ((أخرج مَنْ عندك)) فقال أبو بكر: إنما هم أهلك بأبي أنت يا رسول الله. قال: ((فإني قد أذن لي في الخروج))، فقال أبو بكر: الصحبة بأبي أنت يا رسول الله؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((نعم))[رواه البخاري].

    دل هذا الحديث على أن القرب من النبي -صلى الله عليه وسلم- من نعم الله على العبد، فكيف بالقرب منه في جنات النعيم؟!

    ومما يدلُّ على صدق محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتمنى المسلم صحبته؛ ليجاهد معه، ويذب عنه، وينصره، قال النووي - رحمه الله -: "قال القاضي عياض - رحمه الله -: ومن محبته - صلى الله عليه وسلم - نصرة سنته، والذب عن شريعته، وتمني حضور حياته فيبذل ماله ونفسه دونه"[1].

    وليجمعن الله بين المؤمنين الصادقين وبين نبيهم - صلى الله عليه وسلم - عند حوضه، فقد ثبت عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَتَى الْمَقْبُرَةَ فَقَالَ: ((السَّلَامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لَاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنَّا قَدْ رَأَيْنَا إِخْوَانَنَا)). قَالُوا: أَوَلَسْنَا إِخْوَانَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ((أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ)). فَقَالُوا: كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ مِنْ أُمَّتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: ((أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا لَهُ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ بَيْنَ ظَهْرَيْ خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ؟)) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: ((فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، أَلَا لَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلَا هَلُمَّ، فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا))[رواه مسلم].

    والمؤمن الذي فاتته صحبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا يرجو أن يكون رفيقاً له في أعلى جنة الخلد.

    فما هي أسباب مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة؟

    الأسباب كثيرة، منها: المتابعة والطاعة

    ثبت في المعجم الكبير للطبراني عَنِ ابْنِ عَبَّاس - رضي الله عنهما - أنَّ رَجُلا أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّكَ، حَتَّى إِنِّي لأَذْكُرُكَ، فَلَوْلا أَنِّي أَجِيءُ فَأَنْظُرُ إِلَيْكَ ظَنَنْتُ أَنَّ نَفْسِي تَخْرُجُ، فَأَذْكُرُ أَنِّي إِنْ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ صِرْتُ دُونَكَ فِي الْمَنْزِلَةِ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيَّ، وَأُحِبُّ أَنْ أَكُونَ مَعَكَ فِي الدَّرَجَةِ. فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ - عز وجل -: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)[النساء/ 69]، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَلاهَا عَلَيْهِ.

    محبة النبي - صلى الله عليه وسلم -

    لحديث الصحيحين، عن أَنَسٍ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ السَّاعَةِ، فَقال: مَتَى السَّاعَةُ؟ قال: ((وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟)) قال: لَا شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ - صلى الله عليه وسلم -. فَقال: ((أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ)). قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ))، فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ.

    لكن المحب الصادق الذي يناله هذا الفضل من سلك طريقه، واقتفى أثره، واستنار بنهجه، واهتدى بهديه، ألا ترى أن اليهود والنصارى يحبون أنبياءهم وإنما لم يحظوا بمعيتهم في الآخرة لمخالفتهم لهم.

    هل يشك أحدٌ في حب أبي طالب للنبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قاطعته قريش فآثر جانب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لحبه له، لكن لماذا غاير الله بين مآليهما في الآخرة؟ لأن أبا طالب لم يتبع النبي - صلى الله عليه وسلم -.

    إذاً المرء مع من أحب، لكن لابد أن تسلك سبيل من أحببت لتكون معه، ولئلا يكون الحبُّ دعوةً جوفاء.

    كثرة الصلاة

    في صحيح مسلم، قال رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ - رضي الله عنه -: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ، فَقَالَ لِي: ((سَلْ)) فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: ((أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟)) قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: ((فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ)).

    قال ابن القيم - رحمه الله -: "وإذا أردت أن تعرف مراتب الهمم فانظر إلى همَّة ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله عنه - وقد قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((سلني))، فقال: أسألك مرافقتك في الجنة. وكان غيره يسأله ما يملأ بطنه، أو يواري جلده"[2].

    والحديث دليل على أن مرافقة النبي - صلى الله عليه وسلم - لا تنال بالتمني، فلابد من العمل لنيلها.

    ومعنى "أسألك مرافقتك في الجنة" أي: سل لي ذلك وادع لي به، ومن المعلوم قطعاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يملك لأحد أن يُدخله الجنة.

    حسن الخلق

    في سنن الترمذي، عَنْ جَابِرٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ)). قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا الْمُتَفَيْهِقُونَ؟ قَالَ: ((الْمُتَكَبِّرُون)).

    ومعني: ((أقربكم مني مجلساً يوم القيامة)) أي: "في الجنة؛ فإنها دار الراحة والجلوس، أما الموقف فالناس فيه قيام لرب العالمين"[3].

    الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

    عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ القِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاَةً))[رواه الترمذي].

    قال المناوي - رحمه الله -: ((إن أولى الناس بي يوم القيامة)) أقربهم مني يوم القيامة، وأولاهم بشفاعتي، وأحقهم بالإفاضة من أنواع الخيرات ودفع المكروهات"[4].

    كفالة يتيم

    إنّ الإحسان إلى الأيتام من أسباب الفوز بأعلى الجنان، ففي الصحيحين عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)) وأشار بالسبَّابة والوسطى وفرَّجَ بينهما.

    قال النووي -رحمه الله-: "كَافلُ اليَتيم: القَ‍ائِمُ بِأمُوره"[5].

    وقال ابن بطال -رحمه الله-: "حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به؛ ليكون رفيق النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجنة، ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك"[6].

    ولمسلمٍ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((كافل اليتيم له أو لغيره وأنا وهو كهاتين في الجنة)).

    قال النووي -رحمه الله-: "اليَتِيمُ لَهُ أَوْ لِغَيرِهِ" مَعْنَاهُ: قَريبُهُ، أَو الأجْنَبيُّ مِنْهُ، فالقَريبُ مِثلُ أنْ تَكْفَلهُ أمُّهُ أَوْ جَدُّهُ أَوْ أخُوهُ أَوْ غَيرُهُمْ مِنْ قَرَابَتِهِ، والله أعْلَمُ"[7].

    تربية البنات

    في الأدب المفرد للإمام البخاري عن أنس - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من عال جاريتين حتى تدركا، دخلت أنا وهو في الجنة كهاتين». وأشار محمد بن عبد العزيز بالسبابة والوسطى.

    وفي مصنف ابن أبي شيبة قال - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين)) وقرن بين أصبعيه.

    وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((من كان له ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان، أو أختان، فأحسن صحبتهن، واتقى الله فيهن، فله الجنة)) [رواه الترمذي وأبو داود].

    وفي لفظ لأبي داود: ((فأدبهن، وأحسن إليهن، وزوجهن، فله الجنة)).

    الدعاء

    والدليل حديث ربيعة الذي طلب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يسأل له مرافقته في الجنة.

    وفي مسند أحمد؛ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَسْجِدَ وَهُوَ بَيْنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَإِذَا ابْنُ مَسْعُودٍ يُصَلِّي، وَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ النِّسَاءَ، فَانْتَهَى إِلَى رَأْسِ الْمِائَةِ، فَجَعَلَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَدْعُو وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((اسْأَلْ تُعْطَهْ، اسْأَلْ تُعْطَهْ)) ثُمَّ قَالَ: ((مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَةِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ)). فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَيْهِ أَبُو بَكْرٍ لِيُبَشِّرَهُ، وَقَالَ لَهُ: مَا سَأَلْتَ اللَّهَ الْبَارِحَةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَرْتَدُّ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَمُرَافَقَةَ مُحَمَّدٍ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ. ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ قَدْ سَبَقَكَ، قَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ، مَا سَبَقْتُهُ إِلَى خَيْرٍ قَطُّ إِلَّا سَبَقَنِي إِلَيْهِ.

    والسؤال:

    هل المرافقة تعني أن المرتبة واحدة؟

    الجواب: لا.

    ففي صحيح مسلم وغيره، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي؛ فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة)).

    والحديث يدل على أن أعلى درجات الجنة لن تكون إلا لسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

    وأما قول ربيعة - رضي الله عنه -: ((أسألك مرافقتك في الجنة))، فمعناه كما قال أهل العلم: أسأل صحبتك وقربك في الجنة، ولا يقصد به أن يكون معه في درجة الوسيلة الخاصة به - صلى الله عليه وسلم - ولا أن يساويه في النعيم.

    قال ابن علان الشافعي - رحمه الله -: "أسألك مرافقتك في الجنة، أي: أن أكون معك فيها قريباً منك، متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك، فلا يشكل حينئذٍ بأن منزلة (الوسيلة) هي خاصة به عن سائر الأنبياء، فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل، فضلاً عن غيرهم؛ لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه، فكنَّى عن ذلك بالمرافقة"[8].

    اللهم إنا نسألك مرافقة نبينا - صلى الله عليه وسلم - في أعلى جنة الخلد.

    رب صل وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه والتابعين.

    _________________________

    [1] / شرح مسلم (2/16).

    [2] / مدارج السالكين (3/147).

    [3] / دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (5/92).

    [4] / فيض القدير شرح الجامع الصغير (2/ 560).

    [5] / رياض الصالحين، باب ملاطفة اليتيم، ص (191).

    [6] / فتح الباري (17/142).

    [7] / رياض الصالحين، ص (191).

    [8] / دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين (1/392).


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 17:06