[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصف الله بكلمات فائقة
من اعظم العبادات هو الثناء على الله بما يليق به، ففي الحديث القدسي: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)).
فكل شيء نتقن ذكره في الملأ، مصالح الدنيا ومشاغلها وشخوصها و...، لكننا إذا أردنا الحديث عن الله فإن اللسان يجد أن ذلك غريبا عليه..
وفائدة ذكر الله في الملأ هو أن الله سبحانه غيب، وعدم ذكر الغيب لا يزيده إلا غيبا، أما كثرة ذكره فإنه يقربه إلى اليقين حتى تأتي عظمة الله في القلوب يليها مباشرة نشاط في النفس لإمتثال أوامره سبحانه ، فإنه إذا عظم الآمر سهلت الأوامر...
ـ قال تعالى: ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).
وقال تعالى: ((الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور)).
فالله نور ، وحجابه النور، لو كشف حجابه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.
ـ له جميع صفات الكمال المنزة عن النقصان.
أول بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء ، لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا مايريد ، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، حي قيوم لاينام.
ـ الغني بذاته عن جميع مخلوقاته.
لم يستفد بإيجاد الخلق اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية اسم الباري ، ولا بعد إحياء الأموات اسم المحيي ، ولا بعد إماتة الأحياء اسم المميت.
بل هو الخالق البارئ المحيي المميت من قبل ومن بعد.
ـ لم يسبق وجوده وجود ،
كان الله ولم تكن سموات ولا أراضين ولا ملائكة ولا أنس ولا جان ولا أسود ولا أبيض ولا ساكن ولا متحرك.
أراد الله سموات فكانت سموات ، اراد الله اراضين فكانت أراضين ، اراد ما اراد فكان كما اراد ((إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)).
لم يحتج ليخلق ويوجد إلى وزير أو مشير أو مثال سابق.
ـ المخلوقات كلها في قبضة الله
لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ، يدبر الامر ويرسل الرياح وينزل الغيث ويميت ويحيي ، ويمنع ويعطي.
ـ عالم الغيب الكبير المتعال ،
يعلم مثاقيل الجبال ، وعدد حبات الرمال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وما تساقط من ورق الأشجار.
يعلم مالم يكن لو كان كيف يكون.
كلها في قبضة الله لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ((وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)).
ـ خلق المخلوقات ،
أوجد الموجودات وصور الكائنات ، وخلق الأرض والسموات، وخلق الماء والنبات ، ((وخلق كل شيء فقدره تقديرا)) ، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل ، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب وبعكس الاسباب.
يعز مكان الذلة ، ويذل مكان العزة.
يهلك مكان الحفاظة ، ويحفظ مكان الهلكة.
يظمئ بأسباب الري ، ويروي بأسباب الظمأ، ويروي ويظمأ بأسباب وبلا أسباب وبعكس الأسباب.
يشفي بأسباب المرض ، ويمرض بأسباب الشفاء ، ويشفي ويمرض بأسباب وبلا اسباب وبعكس الأسباب.
يرزق بأساب الرزق، وبعكس أسباب الرزق وبلا أسباب رزق.
بالماء جعل كل شيء حي ، وبه أغرق وأهلك.
حفظ يونس في بطن الحوت بلا اسباب حفاظة، وحفظ إبراهيم في وسط النار بعكس اسباب الحفاظة ، وحفظ إسماعيل وأمه بواد غير ذي زرع.
خلق عيسى بلا أب ، وحواء بلا أم ، وآدم بلا أب ولا أم.
ورزق مريم فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.
بالبحر أنجى موسى وقومه ، وبالبحر أغرق فرعون وجنده.
وبسنته جعل النار محرقة ، لكن بقدرته جعلها بردا وسلاما على إبراهيم.
وقد نادى النبي صلى الله عليه وسلم شجرة في الصحراء فأقبلت تخد الأرض، فاستشهدها أمام الأعرابي، فقالت اشهد انك رسول الله... قد اسمعها الله بلا أذن ، وأمشاها بلا قدم ، وبصرها بالدرب بلا عين ، وأنطقها بلا لسان.
ـ لا نافع إلا الله ،
ولا ضار إلا الله ، ولا مانع إلا الله ، ولا معطي إلا الله.
فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء ، والمخلوق كالعدم المحض، ليس منه شيء وليس له من الأمر شيء.
ـ له الإسم الأعظم الذي تكشف به الكربات وتستنزل به البركات وتجاب به الدعوات.
ـ ذو الجلال والإكرام ،
لا يذكر في قليل إلا كثره ، ولا عند خوف إلا كشفه ، ولا عند هم وغم وضيق إلا فرجه ووسعه.
ـ المقصود في الرغائب ، المستغاث به عند المصائب ، ما تعلق به ضعيف إلا وقواه ، ولا ذليل إلا أعزه ، ولا فقير إلا أغناه ، ولا مستوحش إلا آنس وحشته ، ولا مغلوب إلا أيده ، ولا شريد إلا آواه ، ولا مضطر إلا كشف ما به من ضر.
ـ مؤنس كل وحيد ،
صاحب كل فريد ، قريب غير بعيد ، شاهد غير غائب ، غالب غير مغلوب ، صريخ المستصرخين ، غياث المستغيثين ، عماد من لا عماد له ، سند من لا سند له ، عظيم الرجاء ، منقذ الهلكى ، منجي الغرقى ، المحسن المجمّل ، مبدئ النعم قبل استحقاقها.
ـ جابر العظم الكسير ،
من لا تراه العيون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، لا تواري منه سماءٌ سماءً ، ولا أرضٌ أرضا ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره.
ـ حي لا يموت ،
لم يسبق وجوده عدم ، ولا يلحق بقاءه فناء ، وله وحده البقاء والدوام ، الحي الموجود الواجب الوجود ، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد ، وكل شيء هالك إلا وجهه.
أول لكل ما سواه ، متقدم على كل ما عداه ، منعم بالعطاء ، دافع للبلاء ، مستغن عن كل ما سواه ، مفتقر إليه كل ما عداه ، غني بذاته عن جميع العالمين ، متعالي عن الخلائق أجمعين ، غني عن العباد متفضل على الكل بمحض الجود والوداد.
ـ تفرد بالأحدية بلا إنتهاء ، وتسربل بالصمدية بلا فناء.
ـ متصف بالجود والكرم قبل وجود الوجود ،
منزه في وحدانيته عن الآباء والأبناء والجدود ، مقدس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود ، عليم بأعداد الرمل والقطر وحبات السنبل والعنقود ، بصير بحركات المخلوقات في البر والبحر وتحت ظلام الليالي السود ، لا تدركه الأبصار وهو الواحد المعبود.
ـ رداءه العظمة وإزاره الكبرياء ، وحجابه النور.
تعطف العز وقال به ، ولبس المجد وتكرم به ، من لايليق التنزيه والتسبيح إلا له.
ـ إسم الله الأعظم
هو الإسم الذي قامت به الأرض والسموات ، وأنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل وشرعت الشرائع ، وبه انقسمت الخليقة إلى اشقياء وسعداء ، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة ، ووضعت الموازين بالقسط ، ونصب الصراط ، وقام سوق الجنة والنار ، وأول سؤال في القبر عنه.
ـ صاحب هذا الإسم
هو من إليه المشتكى ، وبه التخاصم ، وإليه التحاكم ، وهو الموعد وإليه المنتهى، به سعد من عرفه وقام بحقه ، وبه شقي من جهله وترك حقه.
ـ هذا الإسم الكريم سر الخلق والأمر ، فالخلق به وإليه ولأجله ، فما وجد خلق ولا أمر ولا ثواب ولا عقاب إلا مبتديا منه منتهيا إليه.
ـ وأخيرا، قول الشاعر:
تفكر في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك(و)
عيون من لجين شاخاصاتٌ
بأحداق هي الذهب السبيك(و)
على قضب الزبرجد شاهداتٌ
بأن الله ليس له شريك(و)
سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد أن لا إله إلا انت ، استغفرك وأتوب إليك.
وصف الله بكلمات فائقة
من اعظم العبادات هو الثناء على الله بما يليق به، ففي الحديث القدسي: ((من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه)).
فكل شيء نتقن ذكره في الملأ، مصالح الدنيا ومشاغلها وشخوصها و...، لكننا إذا أردنا الحديث عن الله فإن اللسان يجد أن ذلك غريبا عليه..
وفائدة ذكر الله في الملأ هو أن الله سبحانه غيب، وعدم ذكر الغيب لا يزيده إلا غيبا، أما كثرة ذكره فإنه يقربه إلى اليقين حتى تأتي عظمة الله في القلوب يليها مباشرة نشاط في النفس لإمتثال أوامره سبحانه ، فإنه إذا عظم الآمر سهلت الأوامر...
ـ قال تعالى: ((ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)).
وقال تعالى: ((الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور)).
فالله نور ، وحجابه النور، لو كشف حجابه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه.
ـ له جميع صفات الكمال المنزة عن النقصان.
أول بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء ، لايفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا مايريد ، لا تبلغه الأوهام، ولا تدركه الأفهام، حي قيوم لاينام.
ـ الغني بذاته عن جميع مخلوقاته.
لم يستفد بإيجاد الخلق اسم الخالق ، ولا بإحداث البرية اسم الباري ، ولا بعد إحياء الأموات اسم المحيي ، ولا بعد إماتة الأحياء اسم المميت.
بل هو الخالق البارئ المحيي المميت من قبل ومن بعد.
ـ لم يسبق وجوده وجود ،
كان الله ولم تكن سموات ولا أراضين ولا ملائكة ولا أنس ولا جان ولا أسود ولا أبيض ولا ساكن ولا متحرك.
أراد الله سموات فكانت سموات ، اراد الله اراضين فكانت أراضين ، اراد ما اراد فكان كما اراد ((إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون)).
لم يحتج ليخلق ويوجد إلى وزير أو مشير أو مثال سابق.
ـ المخلوقات كلها في قبضة الله
لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ، يدبر الامر ويرسل الرياح وينزل الغيث ويميت ويحيي ، ويمنع ويعطي.
ـ عالم الغيب الكبير المتعال ،
يعلم مثاقيل الجبال ، وعدد حبات الرمال ، ومكاييل البحار ، وعدد قطر الأمطار ، وما تساقط من ورق الأشجار.
يعلم مالم يكن لو كان كيف يكون.
كلها في قبضة الله لا تنفك عن محض علمه وتقديره وتدبيره ((وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)).
ـ خلق المخلوقات ،
أوجد الموجودات وصور الكائنات ، وخلق الأرض والسموات، وخلق الماء والنبات ، ((وخلق كل شيء فقدره تقديرا)) ، ليس بحاجة إلى الأسباب حتى يفعل ، لأنه الفعال لما يريد بأسباب وبلا أسباب وبعكس الاسباب.
يعز مكان الذلة ، ويذل مكان العزة.
يهلك مكان الحفاظة ، ويحفظ مكان الهلكة.
يظمئ بأسباب الري ، ويروي بأسباب الظمأ، ويروي ويظمأ بأسباب وبلا أسباب وبعكس الأسباب.
يشفي بأسباب المرض ، ويمرض بأسباب الشفاء ، ويشفي ويمرض بأسباب وبلا اسباب وبعكس الأسباب.
يرزق بأساب الرزق، وبعكس أسباب الرزق وبلا أسباب رزق.
بالماء جعل كل شيء حي ، وبه أغرق وأهلك.
حفظ يونس في بطن الحوت بلا اسباب حفاظة، وحفظ إبراهيم في وسط النار بعكس اسباب الحفاظة ، وحفظ إسماعيل وأمه بواد غير ذي زرع.
خلق عيسى بلا أب ، وحواء بلا أم ، وآدم بلا أب ولا أم.
ورزق مريم فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في الصيف.
بالبحر أنجى موسى وقومه ، وبالبحر أغرق فرعون وجنده.
وبسنته جعل النار محرقة ، لكن بقدرته جعلها بردا وسلاما على إبراهيم.
وقد نادى النبي صلى الله عليه وسلم شجرة في الصحراء فأقبلت تخد الأرض، فاستشهدها أمام الأعرابي، فقالت اشهد انك رسول الله... قد اسمعها الله بلا أذن ، وأمشاها بلا قدم ، وبصرها بالدرب بلا عين ، وأنطقها بلا لسان.
ـ لا نافع إلا الله ،
ولا ضار إلا الله ، ولا مانع إلا الله ، ولا معطي إلا الله.
فالخالق له كل شيء ومنه كل شيء وبه كل شيء ، والمخلوق كالعدم المحض، ليس منه شيء وليس له من الأمر شيء.
ـ له الإسم الأعظم الذي تكشف به الكربات وتستنزل به البركات وتجاب به الدعوات.
ـ ذو الجلال والإكرام ،
لا يذكر في قليل إلا كثره ، ولا عند خوف إلا كشفه ، ولا عند هم وغم وضيق إلا فرجه ووسعه.
ـ المقصود في الرغائب ، المستغاث به عند المصائب ، ما تعلق به ضعيف إلا وقواه ، ولا ذليل إلا أعزه ، ولا فقير إلا أغناه ، ولا مستوحش إلا آنس وحشته ، ولا مغلوب إلا أيده ، ولا شريد إلا آواه ، ولا مضطر إلا كشف ما به من ضر.
ـ مؤنس كل وحيد ،
صاحب كل فريد ، قريب غير بعيد ، شاهد غير غائب ، غالب غير مغلوب ، صريخ المستصرخين ، غياث المستغيثين ، عماد من لا عماد له ، سند من لا سند له ، عظيم الرجاء ، منقذ الهلكى ، منجي الغرقى ، المحسن المجمّل ، مبدئ النعم قبل استحقاقها.
ـ جابر العظم الكسير ،
من لا تراه العيون ، ولا يصفه الواصفون ، ولا تخالطه الظنون ، ولا تغيره الحوادث ، ولا يخشى الدوائر ، لا تواري منه سماءٌ سماءً ، ولا أرضٌ أرضا ، ولا بحر ما في قعره ، ولا جبل ما في وعره.
ـ حي لا يموت ،
لم يسبق وجوده عدم ، ولا يلحق بقاءه فناء ، وله وحده البقاء والدوام ، الحي الموجود الواجب الوجود ، الباقي في أزل الأزل إلى أبد الأبد ، وكل شيء هالك إلا وجهه.
أول لكل ما سواه ، متقدم على كل ما عداه ، منعم بالعطاء ، دافع للبلاء ، مستغن عن كل ما سواه ، مفتقر إليه كل ما عداه ، غني بذاته عن جميع العالمين ، متعالي عن الخلائق أجمعين ، غني عن العباد متفضل على الكل بمحض الجود والوداد.
ـ تفرد بالأحدية بلا إنتهاء ، وتسربل بالصمدية بلا فناء.
ـ متصف بالجود والكرم قبل وجود الوجود ،
منزه في وحدانيته عن الآباء والأبناء والجدود ، مقدس في ذاته عن الصاحبة والمصحوب والوالد والمولود ، عليم بأعداد الرمل والقطر وحبات السنبل والعنقود ، بصير بحركات المخلوقات في البر والبحر وتحت ظلام الليالي السود ، لا تدركه الأبصار وهو الواحد المعبود.
ـ رداءه العظمة وإزاره الكبرياء ، وحجابه النور.
تعطف العز وقال به ، ولبس المجد وتكرم به ، من لايليق التنزيه والتسبيح إلا له.
ـ إسم الله الأعظم
هو الإسم الذي قامت به الأرض والسموات ، وأنزلت به الكتب وأرسلت به الرسل وشرعت الشرائع ، وبه انقسمت الخليقة إلى اشقياء وسعداء ، وبه حقت الحاقة ووقعت الواقعة ، ووضعت الموازين بالقسط ، ونصب الصراط ، وقام سوق الجنة والنار ، وأول سؤال في القبر عنه.
ـ صاحب هذا الإسم
هو من إليه المشتكى ، وبه التخاصم ، وإليه التحاكم ، وهو الموعد وإليه المنتهى، به سعد من عرفه وقام بحقه ، وبه شقي من جهله وترك حقه.
ـ هذا الإسم الكريم سر الخلق والأمر ، فالخلق به وإليه ولأجله ، فما وجد خلق ولا أمر ولا ثواب ولا عقاب إلا مبتديا منه منتهيا إليه.
ـ وأخيرا، قول الشاعر:
تفكر في نبات الأرض وانظر
إلى آثار ما صنع المليك(و)
عيون من لجين شاخاصاتٌ
بأحداق هي الذهب السبيك(و)
على قضب الزبرجد شاهداتٌ
بأن الله ليس له شريك(و)
سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهد أن لا إله إلا انت ، استغفرك وأتوب إليك.