[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا العز بن عبد السلام سلطان العلماء ..؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما قام حاكم الشام الملك الصالح بقتال ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب حاكم مصر آنذاك لانتزاع السلطة منه مما أدى بالصالح إسماعيل إلى موالاة الصليبين فأعطاهم حصن صفد والشقيف وسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح والتزود بالطعام وغيره، فاستنكر العز بن عبد السلام ذلك وصعد المنبر وخطب في الناس خطبة عصماء فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة وبحُرمة الصلح معهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال في آخر خطبته: اللهم أبرم أمرا رشدا لهذه الأمة يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك.
ثم نزل من المنبر دون الدعاء للحاكم الصالح إسماعيل كعادة خطباء الجمعة، فاعتبِر الملك ذلك عصيانا وشقا لعصا طاعته فغضب علي العز وسجنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلما تأثر الناس وثاروا من أجله أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة في الجوامع.
فترك العز الشام وسافر إلى مصر.
وفي مصر عندما تصادم العز بن عبد السلام مع امراء المماليك
وأنكر عليهم نصحه أحد أبنائه بأن لا يتعرض للأمراء خشية بطشهم رد عليه بقوله: أبوك أقل من أن يُقتل في سبيل الله !!
فاستحق لقب سلطان العلماء وحب الامة وكان حجة الله
علي علماء الفتة وفقهاء السلطان ممن باعوا دينهم بارخص الاثمان وجعلوا علمهم مطية لهوي السلاطين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا العز بن عبد السلام سلطان العلماء ..؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عندما قام حاكم الشام الملك الصالح بقتال ابن أخيه الملك الصالح نجم الدين أيوب حاكم مصر آنذاك لانتزاع السلطة منه مما أدى بالصالح إسماعيل إلى موالاة الصليبين فأعطاهم حصن صفد والشقيف وسمح لهم بدخول دمشق لشراء السلاح والتزود بالطعام وغيره، فاستنكر العز بن عبد السلام ذلك وصعد المنبر وخطب في الناس خطبة عصماء فأفتى بحُرمة بيع السلاح للفرنجة وبحُرمة الصلح معهم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقال في آخر خطبته: اللهم أبرم أمرا رشدا لهذه الأمة يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك.
ثم نزل من المنبر دون الدعاء للحاكم الصالح إسماعيل كعادة خطباء الجمعة، فاعتبِر الملك ذلك عصيانا وشقا لعصا طاعته فغضب علي العز وسجنه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فلما تأثر الناس وثاروا من أجله أخرجه الملك من سجنه وأمر بإبعاده عن الخطابة في الجوامع.
فترك العز الشام وسافر إلى مصر.
وفي مصر عندما تصادم العز بن عبد السلام مع امراء المماليك
وأنكر عليهم نصحه أحد أبنائه بأن لا يتعرض للأمراء خشية بطشهم رد عليه بقوله: أبوك أقل من أن يُقتل في سبيل الله !!
فاستحق لقب سلطان العلماء وحب الامة وكان حجة الله
علي علماء الفتة وفقهاء السلطان ممن باعوا دينهم بارخص الاثمان وجعلوا علمهم مطية لهوي السلاطين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]