من طرف مصريين خاضوا تجربة احترافية خارج البلاد لكنهم عادوا بعد فترة مخيبة للآمال.
أصبح الإحتراف للاعبين المصريين "لجوه" فقد عاد عدد من اللاعبين المحترفيين من بعض الأندية الاوروبية والعربية واستقروا بالاهلي والزمالك والإسماعيلي وغيرهم
الأهلي أعاد اربعة لاعبين أحمد حجازي- صالح جمعة – رامي ربيعة – أحمد فتحي، والزمالك أعاد أحمد حمودي ، محمد إبراهيم، شيكابالا وبالإسماعيلي : مروان محسن ، كما عاد حسام حسن وعلي فتحي ومحمود عزت من البرتغال وتقلص عدد المحترفين إلى 2 من 10 كانوا في الأندية البرتغالية.
احمد حجازي:
لاعب من مواليد عام 1991 انتقل من الإسماعيلي إلى فيورنتينا الإيطالي عام 2011 تعرض لإصابة بالرباط الصليبي مرتين مما جعله يخرج من حسابات المدربين على الرغم من أنه كان قد بدأ يظهر نجمه في إيطاليا لكن الإصابة اللعينة انهت حلم احترافه
وقد اعلن فيورنتينا إعارة حجازي إلى فريق بيروجيا لمدة 6 أشهر وذلك في العام الماضي ، حتى استغنى عنه واصبح لاعب حر وانتقل للأهلي رافضاً الإستمرار في الإحتراف.
رامي ربيعة :
: كان مصمم وبشدة على الإحتراف ورفضت إدارة الأهلي عدة مرات لكن أمام رغبة اللاعب وافق الاهلي وانتقل رامي ربيعة إلى سبورتنج لشبونة العام الماضي وبالتحديد في اغسطس أي قضى موسم واحد، لم يحقق أي شئ ولعب مع الرديف وأصيب وأصبحت فرصته صعبة فعاد هذا الموسم مجدداً للأهلي ليقود الدفاع بجوار أحمد حجازي.
صالح جمعة:
اعير إلى ناسيونال ماديرا ولديه 21 عام كان لاعب جيد ومؤثر في الفريق البرتغالي وكان مسئولو ماديرا يتمسكون ببقاؤه ، لكن نادي إنبي رفض تجديد الإعارة وطلب من ماديرا شراء اللاعب نهائياً والصفقة كانت ستتكلف 2 مليون دولار وهو نادي صغير لا يمكن أن يدفع هذا المبلغ في لاعب مثل صالح.
كما انه جاءت له بعض العروض من سبورتنج براجا و وفيتوريا جيماريش ولكنه رفض وأكد ان الأهلي أقوى من أندية اوروبية كثيرة ففضل الإنتقال للمارد الأحمر لمدة 5 مواسم.
أحمد فتحي:
طالبه الاهلي بداية الموسم الماضي بعدم السفر وقدم له بعض العروض لكنه لم يجدد عقده وقرر السفر إلى أم صلال القطري لمدة موسمين لكن بعد مرور موسم واحد لم يحقق الجوكر أي شئ وفسخ تعاقده وعاد للاهلي من جديد.
شيكابالا:
هو الآخر حارب كثيراُ من أجل الإحتراف في سبورتج لشبونه البرتغالي وبطاقته وصلت من الزمالك للفريق البرتغالي قبل ثواني من غلق باب الميركاتو الصيفي لكنه كعادته فشل ولم يحقق اي شئ وكان يلعب في الرديف أو يختفي ويرفض العودة أو يرفض التدريب
عاد شيكا للزمالك من جديد ولكن مرتضى منصور وضعه تحت الإختبار بالإعارة للإسماعيلي على الرغم من الفصل البارد الذي قام به يوم مؤتمر انتقاله والتعاقد معه إلا أنه تراجع وأعتذر ولعب مع الإسماعيلي أول مباراة اصيب بعدها لكنه جاهز للإسبوع الثالث.
أحمد حمودي:
اشتراه فريق بازل السويسري ليكون خليفة محمد صلاح الذي انتقل إلى تشيلسي الإنجليزي، لكن حمودي لم يقدم أوراق إعتماده على الرغم من أنه أدى بعض المباريات بشكل جيد لكن لم يتكيف كعادة اللاعبين المصريين وعاد على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد للزمالك مقابل 170 ألف دولار.
محمد إبراهيم:
تعاقد معه فريق مارتيمو البرتغالي لمدة 5 مواسم وتوقع أن يكون موهبة كبيرة لكن اللاعب ظل يسهر ويتأخر عن التدريبات بل وانقطع عنها وسافر تاركاً البرتغال في نوفمبر 2014 وعاد لمصر هارباً وظلت هناك احاديث حول انتقاله للأهلي لكن مشكلته ظلت كبيرة حتى قام الزمالك بحلها وفسخ التعاقد وفشل في اللعب بيناير.
وانتقل إبراهيم للزمالك وظل السنة الماضية لم يلعب وبدأ هذا الموسم ويعتمد عليه فيريرا لكن لم يصل لمستواه الذي كان قبل الإحتراف.
مروان محسن:
الذي ظل يطلب كثيراً من ناديه أن ينتقل للأهلي وكانت هناك مفاوضات حتى انتهت بالفشل وقرر اللاعب السفر للإحتراف انتقل لفريق فنيستي البرتغالي بصحبة حسام حسن وقضى موسم واحد فقط، ثم عاد للإنتقال إلى صفوف الدراويش وأحرز هدف من ضربة جزاء باللقاء الأول بالدوري.
