تجربة زرع القطن بدون أسمدة في قرية المرابعين بدمياط بخبرة إيطالية
افتتح فايز شلتوت، السكرتير العام لمحافظة دمياط، مع ماركو مارذولي رئيس شركة "فليمر" الإيطالية للمنسوجات والوفد الإيطالي، جنى محصول القطن بقرية المرابعين التابعة لمركز كفر سعد، كأول تجربة زراعة القطن العضوي بمحافظة دمياط بدون أسمدة أو مبيدات.
وأكد فايز شلتوت، أن تجربة زراعة القطن بدون أسمدة تجربة نموذجية جيدة، لها مردود إيجابي على محصول القطن من خلال الزراعة العضوية، حيث تمت زراعة 300 فدان بقرية المرابعين بمركز كفر سعد والمنطقة المحيطة بها بدون استخدام أسمدة أو مبيدات، وستتم توسعة المشروع وعمل مزارع نموذجية للعودة بالعلامة الحصرية للقطن المصري، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على بقاء المشروع قائمًا بما يحقق تنمية هذه الصناعة وفتح الأسواق العالمية أمام صادرات القطن المصري، وأوضح أن الميزة النسبية لهذه الشركة تحققت من خلال قيامها بالزراعة والتصنيع والتدريب ومنافسة الشركات العالمية في تصدير القطن المصري.
وأوضح ماركو، أن شركة "فليمر" مشهورة بأعمال زراعة القطن وتصنيع الغزل في إيطاليا، وأن لديه أكبر ثاني مصنع منسوجات في برج العرب بتكلفة استثمارية 35 مليون دولار، وبه 450 عاملا، وأنه يعد من أكبر مصدري الغزل في العالم، مشيرا إلى أنه ستتم إقامة أكبر معرض منسوجات للقطن المصري في ميلانو يوم 28 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه تم اختيار مصر لإقامة المشروع، نظرا لأن هناك شراكة دائمة بين مصر وإيطاليا منذ عام 1978، مشيرًا إلى أنه عاشق للقطن المصري الذي يتميز بالبياض والنعومة والجودة وطول التيلة ولديه مؤلفات عن تاريخ القطن المصري منذ أقدم العصور وحتى الآن.
وتابع ماركو قائلًا: "إن أكبر مشكلة تواجه القطن المصري هي مشكلة التسويق بسبب إصابات القطن، وأن لديهم تجربة في زراعة القطن بدون أسمدة، حيث تم اختيار دمياط لإقامة مزرعة نموذجية على مساحة 300 فدان، نظرًا لتميزها في القطن صنف جيزة 45 الصنف الوحيد الذي يزرع في دمياط ويتميز بإنتاجية عالية، وسيتم التوسع العام القادم بزراعة 500 فدان من جميع الأصناف جيزة 45 وجيزة 87 وجيزة 86".
وفيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية للشركة، قال ماركو إن لديه خطة واضحة للتدريب والتشغيل وتوفير فرص عمل بدلًا من الهجرة غير الشرعية وسيتم عقد اتفاق مع وزير الزراعة ووزير التعليم الفني في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه سيتم التدريب على الزراعة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والتدريب على التصنيع وإلحاق المتدربين في العمل بالمصانع.
جدير بالذكر أن قرية المرابعين كانت قد حصلت على لقب أكثر القرى فقرًا عام 2008 وهى قرية يتبعها 4 عزب صغيرة، برغم أن رئيس المجلس المحلى الشعبى في ذلك الوقت كان أحد سكان المنطقة.
وأكد فايز شلتوت، أن تجربة زراعة القطن بدون أسمدة تجربة نموذجية جيدة، لها مردود إيجابي على محصول القطن من خلال الزراعة العضوية، حيث تمت زراعة 300 فدان بقرية المرابعين بمركز كفر سعد والمنطقة المحيطة بها بدون استخدام أسمدة أو مبيدات، وستتم توسعة المشروع وعمل مزارع نموذجية للعودة بالعلامة الحصرية للقطن المصري، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على بقاء المشروع قائمًا بما يحقق تنمية هذه الصناعة وفتح الأسواق العالمية أمام صادرات القطن المصري، وأوضح أن الميزة النسبية لهذه الشركة تحققت من خلال قيامها بالزراعة والتصنيع والتدريب ومنافسة الشركات العالمية في تصدير القطن المصري.
وأوضح ماركو، أن شركة "فليمر" مشهورة بأعمال زراعة القطن وتصنيع الغزل في إيطاليا، وأن لديه أكبر ثاني مصنع منسوجات في برج العرب بتكلفة استثمارية 35 مليون دولار، وبه 450 عاملا، وأنه يعد من أكبر مصدري الغزل في العالم، مشيرا إلى أنه ستتم إقامة أكبر معرض منسوجات للقطن المصري في ميلانو يوم 28 سبتمبر المقبل، موضحًا أنه تم اختيار مصر لإقامة المشروع، نظرا لأن هناك شراكة دائمة بين مصر وإيطاليا منذ عام 1978، مشيرًا إلى أنه عاشق للقطن المصري الذي يتميز بالبياض والنعومة والجودة وطول التيلة ولديه مؤلفات عن تاريخ القطن المصري منذ أقدم العصور وحتى الآن.
وتابع ماركو قائلًا: "إن أكبر مشكلة تواجه القطن المصري هي مشكلة التسويق بسبب إصابات القطن، وأن لديهم تجربة في زراعة القطن بدون أسمدة، حيث تم اختيار دمياط لإقامة مزرعة نموذجية على مساحة 300 فدان، نظرًا لتميزها في القطن صنف جيزة 45 الصنف الوحيد الذي يزرع في دمياط ويتميز بإنتاجية عالية، وسيتم التوسع العام القادم بزراعة 500 فدان من جميع الأصناف جيزة 45 وجيزة 87 وجيزة 86".
وفيما يتعلق بالمسئولية المجتمعية للشركة، قال ماركو إن لديه خطة واضحة للتدريب والتشغيل وتوفير فرص عمل بدلًا من الهجرة غير الشرعية وسيتم عقد اتفاق مع وزير الزراعة ووزير التعليم الفني في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه سيتم التدريب على الزراعة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والتدريب على التصنيع وإلحاق المتدربين في العمل بالمصانع.
جدير بالذكر أن قرية المرابعين كانت قد حصلت على لقب أكثر القرى فقرًا عام 2008 وهى قرية يتبعها 4 عزب صغيرة، برغم أن رئيس المجلس المحلى الشعبى في ذلك الوقت كان أحد سكان المنطقة.