لماذا ذكر الرسول صل الله عليه وسلم فى الانجيل بأحمد وليس محمد ؟؟
[size=32][size=32][size=32]و[/size]هل تعرف ما الفرق بين اسم احمد ومحمد ومحمود ؟؟؟
[/size] [size=32]
[/size][/size]
[/size] [size=32]
[/size][/size]
[size=32]يجيب على هذه الاسئله الداعيه الدكتور محمد هدايه اكرمه الله وبارك له فى علمه ... فيقول : وهو استاذا فى اللغه :
[/size]
[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنَّ الاسماء العربية اسماء لها معانى والاسلام نزل باللغة العربية.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وان سيدنا عيسى عليه السلام عندما اتى على قومه بالرساله قال : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) (الصف : 6)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32]فكلمه احمد اسم عربى له معنى وكذلك محمد ومحمود وجميعهم يشتركوا فى صفه الحمد ولكن :
[/size]
[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] احمد يحقق انه ليس موجودا بعد .. وانما سيأتى فيما بعد : فكأن سيدنا عيسى يقول : ورسول يأتى من بعدى أحمد منىِ ... سبحان الله [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فلو قال محمد لاصبح هناك خطأ فى القرآن .. فمحمد تقال عندما يكون الشخص موجودا بالفعل لذلك قيل محمد ... عندما كان سيدنا محمد موجودا بالفعل وعندما اتى برسالته.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32]وعندما توفى رسول الله قيل عنه محمودا ...
[/size] [size=32]
[/size] [size=32]
[/size] [size=32]سبحانك ربى حقا الاعجاز القرآنى ليس كمثله اعجاز.[/size]
[/size] [size=32]
[/size] [size=32]
[/size] [size=32]سبحانك ربى حقا الاعجاز القرآنى ليس كمثله اعجاز.[/size]
[size=32] حديث البخاري يقول: "أن لي اسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب". رواه البخاري ومسلم.. فما معنى كلمة محمد؟[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] محمد من صفة الحمد، محمد هو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد، فلا يحمد مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله، إنما يحمد كثيراً فصار محمداً.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وماذا يعني أحمد؟.. هو أحمد الحامدين على الإطلاق، فلا أحد يحمد الله مثله.[/size]
[size=32] وبهذا فإن محمداً تحمده الناس كثيراً على أفعاله، وأحمد هو أعظم من حمد الله.[/size]
[size=32] لماذا "أحمد"؟[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وهذه المعاني تُفسر لماذا جاء اسم النبي صلى الله عليه وسلم في الإنجيل "أحمد وليس محمد".[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] موسى عليه السلام عرف النبي باسم أحمد وحين رأى أمته قال هذه أمة أحمد.[/size]
[size=32] وعيسى عليه السلام قال: "ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد".[/size]
[size=32] الاسم الذي نعرف به نبينا هو محمد، لماذا جاء في الكتب السابقة باسم أحمد؟[/size]
[size=32] سواء كان الاسم أحمد أم محمد، فهو مرتبط بالحمد، فلم يوجد نبي ارتبط اسمه بحمد الله تبارك وتعالى مثل محمد صلى الله عليه وسلم الذي اختصه الله بسورة الحمد.[/size]
[size=32] سورة الفاتحة العظيمة "ولقد أتيناك سبعا من المثاني " امتن الله عليه بسورة "الحمد لله رب العالمين" ولواء الحمد يوم القيامة والمقام المحمود، وشرع له الحمد كلما انتهى من عمل من أعماله، إذا انتهى من تناول طعامه وشرابه يحمد الله، وإذا رجع من السفر يحمد الله ويقول "آيبون تائبون حامدون لربنا عابدون.. ولأن الحمد متصل بالنبي "صلى الله عليه وسلم جمعت له معاني الحمد بدءا من اسمه مروراً بأفعاله.. والمدهش أن اسمه صار دليلاً على صدقه. لأنه خاتم النبيين، والله تبارك وتعالى علمنا في دينه أن الأعمال تختم بالحمد، فختم نبواته بالحمد فجعله محمداً.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وقال الشيخ محمد صالح العثيمين[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فتبين أن تعبير عيسى بأحمد فيه فائدتان:[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الفائدةُ الأولى[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ليُبَيَّنَ لبني إسرائيل أن هذا الرسول أحمدُ الناسِ للهِ،وأحقُّ الناسِ أن يُحْمَدَ ويثنى عليه،فيكون بهذا تبيينُ لفضلهِ،لا سيما وأنهُ بَشَّرَهم به بشارة،والبشارةُ إنما تكون في الأمورِ السارةِ المحبوبةِ.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والفائدةُ الثانيةهو ما يكون لامتحانِ هؤلاءِ النصارى،حيثُ جاءَ الاسمُ غيرَ الذي سُمي به الرسولُ عليه الصلاة والسلام من قبل أهله،وهو محمدٌ،[/size]
[size=32] فكان ذلك شبهةٌ لهم،وقد علمنا زوال هذه الشبهة من وجهين:[/size]
[size=32] الوجهُ الأولُ: قولُهُ:-- مِن بَعْدِي }،ولم يُبعث أحدٌ من الرسل بعد عيسى إلا محمدٌ عليه الصلاة والسلام،[/size]
[size=32] والوجهُ الثاني: قولهُ:-- فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ }،وهذا يدُلُ على أنهُ ليس منتظراً،بل إنهُ قد جاء،ولكنهم كذبوه )).[/size]