الفلاح المصري بين إهمال الحكومات واستغلال القطاع الخاص
جاءت ثورة 25 يناير وتبعتها الـ 30 من يونيو بالتغير فى حياة مصر والمصريين وكان الفلاحون على أمل أن يكون هذا التغير فى صالحهم وينقلهم الى أوضاع أحسن
ولأن قطاع الزارعة وهو من القطاعات الهامة فى البلد لأن مصر فى الأساس دولة زراعية بالدرجة الأولى
وفى سعينا لمعرفة مشاكل الفلاح المصرى – كان لنا لقاء بفلاحين قرية الابراهيمية القبلية ... طرحنا عدة أسئلة على الفلاحين كان من أهمها
1- هل الفلاح المصرى يأخذ حقه ومكانته فى هذا البلد أم لا .
2- هل لديه مشاكل .
3- هل الدولة تبذل أى جهد فى مواجهة هذه المشاكل وما الذى يجب أن تفعله الدولة لإرتقاء بالفلاح المصرى .
فرد على الفلاحين بالأتى أن الدولة لا تهتم بهم على الإطلاق ولا تعطهم أى أهمية ولا تحاول الاستجابة لمطالبهم سواء كان ذلك قبل الثورة او حتى بعد الثورة .
أما من حيث الشاكل التى تواجه الفلاحين فى مصر فرد الفلاحين بأنها هى : -
1- أولاً الأسمدة : -
فقال الحاج توفيق البدرى أحد فلاحين قرية الابراهيمية القبلية أن هناك مشكلة فى الأسمدة وهى ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم وجودها مما يؤدى إلى نقص المحصول الزراعى وعدم انتاجية الفدان بالمستوى الذى يريده الفلاح أى ضعف انتاجية الفدان
2- ثانياً التقاوى : - وتتمثل فى
عدم وجود التقاوى اللازمة للمزارع مما يؤدى إلى إستعانة الفلاح بالتقاوى المخزنة عنده وبالتالى ضعف انتاجية المحصول .
3- ثالثاً : - الرى
أجاب الحاج فاروق الطوخى أحد مزارعين وفلاحين القرية أن نقص كمية المياه يؤدى إلى عدم انتظام الرى وبالتالى عدم رى الارض فى الميعاد المناسب لها .
ولذلك يطلب الفلاحين من المسؤلين فى وزارة الزراعة الأهتمام بهم ومساعدتهم فى حل مشاكلهم حتى يتغلبوا على صعاب الحياة وغلوا معاشهايؤدى إلى إهدار كمية كبيرة من المياه دون الاستفادة منها