بقلم الاعلامى : مظهر فودة
لم تكن أسرة زايد ضد "فوذى شعير "وطوال عام كامل لم ينقطع هشام زايد عن المشاركة فى اغلب اللقاءت وكان الرجل مهموما وراغبا أن يكون لكفر الغاب نائبا - واول يوم فى الاقتراع ليلا كان حاضر فى البسكول ولم وجد فوذى منفعلا على اصدقاءه.. اخذه من يده وقال له اذهب نام وبطل كلام لأنك مبتعرفش تتكلم وانصرف ولم يعد إلى هناك حتى الآن .!؟.
وأجريت الانتخابات وبدت تصل إلى مسامعه شكوك مفادها بأنه لم يساعد فوذى ..ولكنه التزم الصمت ولم يصحح وبداء يراقب عن بعد وكان الجو بعد الانتخابات مشحون بالتشكيك ، وعن من الذى تسبب فى الهزيمة..واعتذر الرجل عن استقبال "الحصى -ابوالمعاطى .وهدات الأمور ...
وبعد مرور أسابيع حدثت واقعة "الصفع "فى منزله.فغضب الرجل وثارت ثورته كيف يتم اهانة رجل فى منزلى وبد أنه فى موقف صعب أمام من الدائرة وخارجها ونشطت "عصافير النار " من حوله مستفيده من غضبه ،،وتدافعو-لم ياخذو الأمر برحمه وراح كل منهم يحاول أن يحمل الظروف أقسى ما تحتمل وأكثر ما لا تطيق - لابد من الثأر ولكن كيف ؟
وكانت هناك أصوات معتدلة من أسرته مثل ابن عمه "محسن زايد". والمحامى تامر زايد ، وحمدى زايد .وكانت اغلبية عليه واقلية له - وبعد محاولات مضنيه ومرهقه تم الموافقة على الصلح ..ولكن كان الشرط قاسيا ومهيننا ويدعو إلى الاستغراب "وهو أن تقدم عائلة "شعير الكفن ".ويعفو هشام زايد عنهم..وتم عرض الطلب على أسرة" شعير "وكان الطلب قاسيا وتم رفضه! ومنهم من قال "نحن لم نقتل أحدا حتى نقدم الكفن"ووسط جو مشحون هنا وهناك تم رفض الشرط حتى فكرة عرضه كانت مثيره لهم..وكانت الأمور تزداد تعقيدا يوما بعد الآخر..طرف اهين رجل ضيف فى بيته ،!
وحوارت هنا وهناك وتم اقتراح بأن يلغى موضوع الكفن شكلا وعملا ،وإنما يتم الاكتفاء بذكره فى محضر الاتفاق وأن يذكر فى حديث الصلح بأن كان سيقدم وتم الغاءه..وكان "سيد شعير"حاسما فى الرفض!
وأصبحنا أمام طرف يفرض مايشاء من شروط .وطرف آخر عليه أن يرفض ما يفرض عليه من شروط وتسأل نعم أعتذر ولكن أى محاولة لاذلالى غير مقبوله -
وبين فكر طرف يتصور بأن هيبته قد اضيرت ،وطرف أقر بالخطأ وأن عليه أن يعتذر ولكن ليس بمذلة ؟
وتدخل جلال الالفى"وأخذ "سيد شعير إلى منزل هشام زايد..وكان لقاء مؤثر التقيا بالأحضان وكانت الدموع حاضرة بينهما ،،
ولم تعلم ابوعياد أن فصل الختام سيجرى فى مسجد ها فى صلاة جمعة ..حضر هشام زايد- ومعه ضيوف دعاها هو واثتاء الخطبه حضر د.ابوالمعاطى الغائب الحاضر .عن المشكلة .
وجلس سيد شعير وشقيقه فوذى وافراد من أسرته .يفكران فى اللحظة القادمة التى مرت كالعمر..وبمجرد أن انتهت الخطبة ..حدث مشهد غريب .أحضان الأمس تلاشت ودموعها جفت..
وقف "سيدشعير "من بين المصلين واتجه الى الصف الامامى وأخذ الميكرفون وفى نفس اللحظة هم دابوالمعاطى لجاوره فيما يبدو انه اراد الحديث ولكن الظرف لم يحتمل،، ولكن سيدشعير.قال
أنا واسرتى جيت هنا لاعتذر لابوعياد،، وللعمدة هشام زايد عن إلى حصل منى واخى، ونطلب منه قبول الاعتذار والتسامح..صفق المصلين ..تصفيق حاد
وبعد ذلك جاء الرد من هشام زايد.
حيث قال : أن نقتضى بما قاله سيدنا محمد من أنه من دخل المسجد فهو أمن فقد غفرت وسامحت واصبحتم أنت واسرتك امنين اذهبوا فانتم الطلقاء..
واعتبر بعض الحاضرين أن رده قاسى .واعتبره البعض عادى لكى تهدء الأمور .وبعض أن مرت دقائق اصطف هشام زايد واسرته وضيوفهم وقامت اسرة ابوشعير بالسلام عليهم.ومجرد دقائق بداء المصلين ينصرفون قبل الاطرف والضيوف الحاضرين ! منهم من وقف خارج المسجد يشاهد بدافع الفضول لمشهد ليس طرف فيه وإنما اريدا له أن يشاهد فقط والكثير ذهب إلى بيته غير مبالى بالحدث !
وانفض المشهد : وأسرة شعير.انتهت من كابوس كان يقيم بصدرهما وأن كانت المرارة فى حلقهم !
وعاد هشام زايد لاستقبال من أرد أن يكونوا حاضرين على مأدبة غداء اقامها لهم وأغلبهم من خارج كفرالغاب !
والآن
لقد وقف "الحصى " على المنبر يوم الجمعة بالمسجد الكبير بكفرالبطيخ - 5ديسمبر بعد الانتخابات مباشرتنا بثلاثة ايام وقال :أنه لا يسدد فواتير غيره .واننى أم وقد وفقنى الله فقد عفوت على من ظلمنى وكل ما حاك مكيدة لى وكل من أحس فى نفسه انى ظلمته فليسامحنى ...
والآن الأيام القادمه بعدما أصبحت كفر الغاب تكلوها الالسنة، ومضعة فى الافواه.. أن الاوان ان يقف هشام زايد .وهو" الحدث "والشاهد - ومن خلفه أسرة شعير لإرضاء "الحصى "أم سيترك كفر الغاب لوحدها تخرج الشوك الذى لحق بجسدها ويشاهد -؛
وبعد انتهاء المشهد الذى ما خلا من الاستعراض !
أين نحن ؟ وإلى أى اتجاه خطوانا وما هى غاية الطريق ..أسئلة ما أظن أن المواقف أجابت عليها من قبل - بمثل الفصاحة والبلاغة التى أجابت بها هذا الأسبوع ..من أرد لكفرالغاب خيرا فليتقدم وينهى خلافاتها مع الآخرين.. ومن أراد لنفسه أن يستعرض وأن يكون ويكون فكفر الغاب عنوانين...وليس عنوان أوحد انتهى..
وأجريت الانتخابات وبدت تصل إلى مسامعه شكوك مفادها بأنه لم يساعد فوذى ..ولكنه التزم الصمت ولم يصحح وبداء يراقب عن بعد وكان الجو بعد الانتخابات مشحون بالتشكيك ، وعن من الذى تسبب فى الهزيمة..واعتذر الرجل عن استقبال "الحصى -ابوالمعاطى .وهدات الأمور ...
وبعد مرور أسابيع حدثت واقعة "الصفع "فى منزله.فغضب الرجل وثارت ثورته كيف يتم اهانة رجل فى منزلى وبد أنه فى موقف صعب أمام من الدائرة وخارجها ونشطت "عصافير النار " من حوله مستفيده من غضبه ،،وتدافعو-لم ياخذو الأمر برحمه وراح كل منهم يحاول أن يحمل الظروف أقسى ما تحتمل وأكثر ما لا تطيق - لابد من الثأر ولكن كيف ؟
وكانت هناك أصوات معتدلة من أسرته مثل ابن عمه "محسن زايد". والمحامى تامر زايد ، وحمدى زايد .وكانت اغلبية عليه واقلية له - وبعد محاولات مضنيه ومرهقه تم الموافقة على الصلح ..ولكن كان الشرط قاسيا ومهيننا ويدعو إلى الاستغراب "وهو أن تقدم عائلة "شعير الكفن ".ويعفو هشام زايد عنهم..وتم عرض الطلب على أسرة" شعير "وكان الطلب قاسيا وتم رفضه! ومنهم من قال "نحن لم نقتل أحدا حتى نقدم الكفن"ووسط جو مشحون هنا وهناك تم رفض الشرط حتى فكرة عرضه كانت مثيره لهم..وكانت الأمور تزداد تعقيدا يوما بعد الآخر..طرف اهين رجل ضيف فى بيته ،!
وحوارت هنا وهناك وتم اقتراح بأن يلغى موضوع الكفن شكلا وعملا ،وإنما يتم الاكتفاء بذكره فى محضر الاتفاق وأن يذكر فى حديث الصلح بأن كان سيقدم وتم الغاءه..وكان "سيد شعير"حاسما فى الرفض!
وأصبحنا أمام طرف يفرض مايشاء من شروط .وطرف آخر عليه أن يرفض ما يفرض عليه من شروط وتسأل نعم أعتذر ولكن أى محاولة لاذلالى غير مقبوله -
وبين فكر طرف يتصور بأن هيبته قد اضيرت ،وطرف أقر بالخطأ وأن عليه أن يعتذر ولكن ليس بمذلة ؟
وتدخل جلال الالفى"وأخذ "سيد شعير إلى منزل هشام زايد..وكان لقاء مؤثر التقيا بالأحضان وكانت الدموع حاضرة بينهما ،،
ولم تعلم ابوعياد أن فصل الختام سيجرى فى مسجد ها فى صلاة جمعة ..حضر هشام زايد- ومعه ضيوف دعاها هو واثتاء الخطبه حضر د.ابوالمعاطى الغائب الحاضر .عن المشكلة .
وجلس سيد شعير وشقيقه فوذى وافراد من أسرته .يفكران فى اللحظة القادمة التى مرت كالعمر..وبمجرد أن انتهت الخطبة ..حدث مشهد غريب .أحضان الأمس تلاشت ودموعها جفت..
وقف "سيدشعير "من بين المصلين واتجه الى الصف الامامى وأخذ الميكرفون وفى نفس اللحظة هم دابوالمعاطى لجاوره فيما يبدو انه اراد الحديث ولكن الظرف لم يحتمل،، ولكن سيدشعير.قال
أنا واسرتى جيت هنا لاعتذر لابوعياد،، وللعمدة هشام زايد عن إلى حصل منى واخى، ونطلب منه قبول الاعتذار والتسامح..صفق المصلين ..تصفيق حاد
وبعد ذلك جاء الرد من هشام زايد.
حيث قال : أن نقتضى بما قاله سيدنا محمد من أنه من دخل المسجد فهو أمن فقد غفرت وسامحت واصبحتم أنت واسرتك امنين اذهبوا فانتم الطلقاء..
واعتبر بعض الحاضرين أن رده قاسى .واعتبره البعض عادى لكى تهدء الأمور .وبعض أن مرت دقائق اصطف هشام زايد واسرته وضيوفهم وقامت اسرة ابوشعير بالسلام عليهم.ومجرد دقائق بداء المصلين ينصرفون قبل الاطرف والضيوف الحاضرين ! منهم من وقف خارج المسجد يشاهد بدافع الفضول لمشهد ليس طرف فيه وإنما اريدا له أن يشاهد فقط والكثير ذهب إلى بيته غير مبالى بالحدث !
وانفض المشهد : وأسرة شعير.انتهت من كابوس كان يقيم بصدرهما وأن كانت المرارة فى حلقهم !
وعاد هشام زايد لاستقبال من أرد أن يكونوا حاضرين على مأدبة غداء اقامها لهم وأغلبهم من خارج كفرالغاب !
والآن
لقد وقف "الحصى " على المنبر يوم الجمعة بالمسجد الكبير بكفرالبطيخ - 5ديسمبر بعد الانتخابات مباشرتنا بثلاثة ايام وقال :أنه لا يسدد فواتير غيره .واننى أم وقد وفقنى الله فقد عفوت على من ظلمنى وكل ما حاك مكيدة لى وكل من أحس فى نفسه انى ظلمته فليسامحنى ...
والآن الأيام القادمه بعدما أصبحت كفر الغاب تكلوها الالسنة، ومضعة فى الافواه.. أن الاوان ان يقف هشام زايد .وهو" الحدث "والشاهد - ومن خلفه أسرة شعير لإرضاء "الحصى "أم سيترك كفر الغاب لوحدها تخرج الشوك الذى لحق بجسدها ويشاهد -؛
وبعد انتهاء المشهد الذى ما خلا من الاستعراض !
أين نحن ؟ وإلى أى اتجاه خطوانا وما هى غاية الطريق ..أسئلة ما أظن أن المواقف أجابت عليها من قبل - بمثل الفصاحة والبلاغة التى أجابت بها هذا الأسبوع ..من أرد لكفرالغاب خيرا فليتقدم وينهى خلافاتها مع الآخرين.. ومن أراد لنفسه أن يستعرض وأن يكون ويكون فكفر الغاب عنوانين...وليس عنوان أوحد انتهى..