الإرادة الوطنية والإنتصار للمواطن ومراعاة أن الشعب هو الأساس وهو الدعامة الرئيسية لبناء أى دولة عصرية ديمقراطية .. فإذا تعددت أشكال الدفاع والدفوع بالأسانيد والأشكال المختلقة من الحكومة من أجل تمرير القانون . إلا أن النواب قد إنصاعوا لإرادة الشعب برفضة . وكان هذا الرفض بمثابة رسالة صريحة وجديدة للحكومة بأن تضع فى حساباتها الإنتصار للعدالة ورفع الظلم بكافة أشكالة . ومحاربة الفساد بكافة أنواعة . وإن كان هذا القانون قد صدر من قبل الحكومة فإن هذه الحكومة تفتقر للخبرة السياسية . فعندما بادرت السلطة التشريعية متمثلة فى نواب الشعب بالتصدى ورفض قانون الخدمة المدنية . فهذة هى أولى الخطوات الجادة تجاه تحقيق الديمقراطية الحقيقية
أحمدالعزازى : مستشار قانونى وحقوقى