.

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.

.


    من هم مرضعات الرسول

    أبو نورسين
    أبو نورسين
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 6883
    تاريخ التسجيل : 03/04/2010
    العمر : 50
    الموقع : مصرى

    من هم مرضعات الرسول Empty من هم مرضعات الرسول

    مُساهمة من طرف أبو نورسين الأحد 10 يناير - 14:24

    [size=32]فقد ذكر أهل السير أربع نسوة أرضعوا النبي صلى الله عليه وسلم، وأول هؤلاء النسوة أمه آمنة بنت وهب، وبعدها ثويبة مولاة عمه أبي لهب التي كانت أول من أرضعه بعد أمه، وبعدهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، كما أرضعته امرأة من بني سعد كانت مرضعاً لعمه حمزة فقد كان مسترضعاً في بني سعد، ولذلك فحمزة أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة من جهتين من جهة ثويبة ومن جهة السعدية. [/size]

    [size=32] [/size]
    [size=32]أورد المؤرخون الذين أرّخوا السيرة النبوية الشريفة أنه كان هناك ثلاث مرضعات للرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – وهنَّ، السيدة آمنة بنت وهب، وحليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، وثويبة مولاة أبي لهب، فأمّا آمنة بنت وهب فهي والدة الرسول الأعظم محمد – صلى الله عليه وسلم – وهي المرضعة الأولى من مرضعات الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم -. وبعدها استلمت هذه المهمة ثويبة مولاة أبي لهب، وهي التي أعتقها أبو لهب، فقامت هذه المرضعة بإرضاع الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بلبن ابنها الذي كان يسمى (مسروح)، وهي ذات المرضعة التي أرضعت أيضاً عم الرسول حمزة بن عبد المطلب بالإضافة إلى إرضاعها لأبي سلمة، ومن هنا فإن حمزة بن عبد المطلب وأبو سلمة هما أخوا الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – بالرضاعة. [/size]

    [size=32]وكانت العادة العربيّة في ذلك الوقت أن يأخذوا أبناءهم إلى البادية ليرضعوهم هناك، فقد جاءت مجموعة من النسوة المراضع إلى مكة المكرمة وكنَّ من قبيلة بني سعد بن بكر، حيث كنَيطلبن الأطفال ليرضعنهم، فأخذت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – لترضعه، وكانت ترضعه مع ابن لها يسمى عبد الله، وكانت ترضعه في بادية بني سعد، وكان لها زوج واسمه الحارث بن عبد العزى، أمّا بناتها فكن اثنتين وهما الشيماء وأنيسة، والشيماء هي التي كانت ترعى رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – مع والدتها حليمة السعدية. [/size]

    [size=32]ويقال بحسب ما أورده الرواة أنّ رسول الله عندما أخذته المرضعة حليمة السعدية لترضعه انقلب الحال في منطقة سكنهم وإقامتهم، فقد كانوا يعانون من القحط والجدب، فعندما وصل الرسول إليهم انقلب حالهم إلى أفضل حال، وامتلأ الضرع، واخضرت الأرض. مكث الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – عامين كاملين في بني سعد، إلى أن فطم. وكانت حليمة السعدية تأخذه لزيارة أمه بين الحين والآخر، وبعدما فطم الرسول محمد، أرادت حليمة السعدية أن تبقيه معها في البادية، وذلك بسبب ما رأته منه من بركة حلت عليها وعلى قومها، فاستطاعات إقناع السيدة آمنة بنت وهب بذلك، وبالفعل بقي الرسول معها مدة أخرى من الزمن.[/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 25 نوفمبر - 7:07