كانه كان على موعد مع الجنة، فإذا به يركض دون أن يفكر فى شيء إلا أن ينقذ رفاق «الجراية» والخدمة «برنجى وكنجى وشنجي» من موت محقق، ليهبهم بدمه المراق الحياة، ويرتقى شهيدًا إلى السماء.
بهذه الكلمات وصف أفراد كتيبة المجند الشهيد، محمد أيمن شويقة، لحظات استشهاده، لدى مداهمة وكر إرهابى بقرية زارع الخير جنوب العريش بشمال سيناء.
"شويقة" ابن قرية الإبراهيمية فى دمياط، أبصر إرهابيًا يختبئ فى "عشة" لأحد البدو، وهو "يتحزم" بحزام ناسف، ولمح أصابعه تتحسس الحزام فى حذر، فلم يفكر ثانية أو يتردد لحظة، انطلق سهمًا نحو الإرهابى، ارتمى عليه، احتضنه، انفجر الحزام الناسف، تبعثرت أشلاؤهما معًا، وسط ذهول "أبناء دفعته" ودموعهم التى اختلطت بالدعاء أن يتقبله الله شهيدًا.
قائد الكتيبة قال: "صرخنا فيه أن يعود، لكنه لم ينفذ الأوامر، كان يركض بكل ما أوتى من قوة، يبدو أنه أبصر باب السماء مفتوحًا، فأراد اللحاق به، وأنقذ شركاء العيش والملح، من إخوانه العساكر".
وأصر رفاق الشهيد من المجندين على عدم إطلاق الصراخ والعويل لدى تشييعه، ودعوا الأهالى إلى استقباله بالزغاريد والهتافات التى تزفه إلى السماء شهيدًا، الأمر الذى أدخل أمه فى حالة من الانهيار اختلطت فيها دموعها بابتساماتها، وأخذت شفتاها تلهجان بعبارات الحمد لله والدعاء لفلذة كبدها أن يرتقى الفردوس الأعلى.
وقالت والدة الشهيد، إنه طالما كان يدعو الله أن يتقبله شهيدًا، ومضت تقول: "مش زعلانة عليه، محمد كان طيب وربنا حقق له أمنيته.. بس الفراق صعب".
بهذه الكلمات وصف أفراد كتيبة المجند الشهيد، محمد أيمن شويقة، لحظات استشهاده، لدى مداهمة وكر إرهابى بقرية زارع الخير جنوب العريش بشمال سيناء.
"شويقة" ابن قرية الإبراهيمية فى دمياط، أبصر إرهابيًا يختبئ فى "عشة" لأحد البدو، وهو "يتحزم" بحزام ناسف، ولمح أصابعه تتحسس الحزام فى حذر، فلم يفكر ثانية أو يتردد لحظة، انطلق سهمًا نحو الإرهابى، ارتمى عليه، احتضنه، انفجر الحزام الناسف، تبعثرت أشلاؤهما معًا، وسط ذهول "أبناء دفعته" ودموعهم التى اختلطت بالدعاء أن يتقبله الله شهيدًا.
قائد الكتيبة قال: "صرخنا فيه أن يعود، لكنه لم ينفذ الأوامر، كان يركض بكل ما أوتى من قوة، يبدو أنه أبصر باب السماء مفتوحًا، فأراد اللحاق به، وأنقذ شركاء العيش والملح، من إخوانه العساكر".
وأصر رفاق الشهيد من المجندين على عدم إطلاق الصراخ والعويل لدى تشييعه، ودعوا الأهالى إلى استقباله بالزغاريد والهتافات التى تزفه إلى السماء شهيدًا، الأمر الذى أدخل أمه فى حالة من الانهيار اختلطت فيها دموعها بابتساماتها، وأخذت شفتاها تلهجان بعبارات الحمد لله والدعاء لفلذة كبدها أن يرتقى الفردوس الأعلى.
وقالت والدة الشهيد، إنه طالما كان يدعو الله أن يتقبله شهيدًا، ومضت تقول: "مش زعلانة عليه، محمد كان طيب وربنا حقق له أمنيته.. بس الفراق صعب".