لم يتوقع أكثر المتشائمين ان تصل العلاقة بين الثنائيات "الدويتوهات" الأبرز داخل المنظومة الرياضية الى طريق مسدود بعد ان كان الحب والتفاهم والتناغم والإنسجام بمثابة عبارات تغلف العلاقة القوية التى تربطهما حيث شهدت الفترة الاخيرة تدهور العديد من العلاقات الرياضية بين بعض الشخصيات التى كانت وطيدة الصلة ببعضها البعض وهو ما يبرزه التقرير التالى..
انقطاع العلاقة بين محمود طاهر رئيس الاهلى وعلاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة السابق تبقى ابرز الامثلة الشهيرة فى هذا النسق بعد ان كانت العلاقة بين الثنائى بمثابة "ارتباط" لا يشهد اى حالة من النزاع بين الطرفين قبل ان يصل الامر الى حد التناسل والاتهامات الخطيرة من جانب عبد الصادق تجاه رئيس الاهلى بعد قرار اقالته.
عبد الصادق خرج للهجوم بقوة على طاهر من خلال تقريره عن ولايته فى الاهلى واتهم طاهر صديقه خارج وداخل الاهلى بالسمسرة وبالتسبب الرئيسى فى انهيار الاهلى وهو ما يمثل بمثابة تصدع لعلاقة كانت بمثابة "مثال" يحتذى به فى التفاهم بين شخصيتين رياضيتين داخل القلعة الحمراء حيث كان اسم طاهر مرتبط دائماً بذراعه الايمن عبد الصادق قبل ان يتمسك الاول بقطع ذراعه والاطاحة به من منصبه.
حسن شحاتة المدير الفنى الاسبق للمنتخب الوطنى كان الاقرب له خلال مشواره الناجح مع منتخب الساجدين معاونه شوقى غريب حيث نجح الثنائى فى تشكيل فريق حصد امم افريقيا 3 مرات ووصل الى رقم 9 على مستوى العالم فى التصنيف الدولى قبل ان تصل العلاقة بينهما بعد ذلك الى طريق مسدود بعد ان خرج غريب للتأكيد على انه كان يدير المنتخب وان شحاتة "مالوش لازمة" فى الوقت الذى دافع المعلم عن كرامته التدريبية مشدداً على انه كان "الكل فى الكل" وانه صاحب الفرح فى انجاز حصد امم افريقيا 3 مرات مستهشداً بفشل غريب بعد ذلك فى قيادة المنتخب وتوديعه امم افريقيا بنتائج مذلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]