[size=32]إن القرآن عندما يأخذه الذين (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ)(البقرة:121)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] يكون بين أيديهم نورا يبدد ظلمات الضلال، وزلزالا يخسف بحصون الإفك [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والدجل أنى كانت، ومهما كانت! واقرأ قصة موسى مع سحرة [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فرعون فإن فيها دلالة رمزية عظيمة على ما نحن فيه،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] في خصوص زماننا هذا![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ذلك أن “كلمة الباطل” كانت تمثلها آنئذ زمزمات السحرة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فتجردوا لحرب كلمة الحق التي جاء بها موسى، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وخاضوا المعركة على المنهج نفسه الذي يستعمله الباطل اليوم، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنه منهج التكتلات والأحلاف! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تماما كما تراه اليوم في التكتلات الدولية التي تقودها[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] دول الاستكبار العالمي ضد المسلمين في كل مكان![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اقرأ هذه الكلمات مما حكاه الله عن سحرة فرعون لما قالوا: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (فَأَجْمِعُوا كيدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنْ اسْتَعْلَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (طه:64).. [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنه إجماع على الكيد، كهذا المسمى في السِّحر الإعلامي المعاصر: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (بالإجماع الدولي) و(الشرعية الدولية)! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والمواجهة لا تكون إلا بعد جمع كلمة الأحلاف وصنع الائتلاف؛ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لمحاصرة الحق من كل الجوانب الإعلامية والاقتصادية والعسكرية! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم يكون توريط المشاركين وتورطهم في الغزو بصورة جماعية، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ولو بصورة رمزية! وذلك للتعبير عن “الصف” في اقتراف الجريمة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيتفرق دم المسلمين في القبائل! قالوا: (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنْ اسْتَعْلَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وتلك والله غاية دول الاستكبار العولمي الجديد، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] التي يصرح بها تصريحا: السيطرة على العالم بالقوة! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والتحكم في مصادر الخيرات والثروات![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ولكن أين أنت أيها الفتى القرآني؟[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أنت هنا!.. اقرأ تتمة القصة وتأمل:[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قَالَ بَلْ أَلْقُوا..! فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. قُلْنَا لا تَخَفْ[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (طه:64-69).[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن القرآن الذي بين يديك أشد قوة من عصا موسى قطعا! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فلا تبتئس بما يلقون اليوم من أحابيل ثقافية وإعلامية وسياسية وعسكرية![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لا تبتئس بترسانة النظام العالمي الجديد وآلياته الضخمة! حَذَارِ حَذَارِ! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وإنما قل لهم: (بَلْ أَلْقُوا!).. وَتَلَقَّ عن الله كلماته بقوة، أعني قوله تعالى: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى!) وبادر إلى إلقائها بقوة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كما تلقيتَها بقوة: (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى!) [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنَّ كلمات القرآن عندما تُـتَلَقَّى بحقها تصنع المعجزات! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فإذا أُلْقِيَتْ بقوة أزالت الجبال الرواس، من حصون الباطل [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وقلاع الاستكبار! ولذلك قال الله لرسوله محمد بن عبد الله:[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)(النمل:6). [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وأمره بعد ذلك أن يجاهد الكفار بالقرآن جهادا كبيرا! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وهو قوله تعالى: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (فَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا!)(الفرقان:52).[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والمقصود بمجاهدة الكفار بالقرآن: مواجهة الغزو الثقافي [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والتضليل الإعلامي بمفاهيم القرآن وحقائق القرآن![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن تلك الثقافة وذلك التضليل هما اللذان يجعلان الشعوب [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تقبل أن تكون حقولا لتجريب أحدث أسلحة الدمار والخراب![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن العبد لا يكون عبدا تحت أقدام الجلاد؛ إلا إذا آمن هو أنه عبد! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ووطَّنَ نَفْسَهُ للعبودية! مستجيبا بصورة لاشعورية لإرادة الأقوياء.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وذلك هو السحر المبين. والقرآن هو وحده البرهان [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الكاشف لذلك الهذيان! متى تلقته النفس خرجت بقوة من الظلمات إلى النور![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيا له من سلطان لو قام له رجال![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن المشكلة أن الآخرين فعلا يلقون ما بأيمانهم، فقد ألقوا اليوم (عولمتهم)،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لكننا نحن الذين لا نلقي ما في أيماننا! ويقف المشهد – مع الأسف – عند [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى!) [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم لا يكتمل السياق، وتلك مصيبتنا في هذا العصر![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] نعم! إن كلمات القرآن – عندما تؤخذ بحقها- تصنع رجالا لا كأي رجال،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنها تصنع رجالا ليسوا من طينة الأرض! ذلك أنها تصنع الوجدان الفردي [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والجماعي والسلطاني للإنسان، على عين الله ووحيه؛ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيتخرج من ذلك كله قوم جديرون بأن يسموا بـ(أهل الله وخاصته)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] من كتاب مجالس القران الكريم[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله تعالى[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=32] [/size]
[size=32] يكون بين أيديهم نورا يبدد ظلمات الضلال، وزلزالا يخسف بحصون الإفك [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والدجل أنى كانت، ومهما كانت! واقرأ قصة موسى مع سحرة [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فرعون فإن فيها دلالة رمزية عظيمة على ما نحن فيه،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] في خصوص زماننا هذا![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ذلك أن “كلمة الباطل” كانت تمثلها آنئذ زمزمات السحرة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فتجردوا لحرب كلمة الحق التي جاء بها موسى، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وخاضوا المعركة على المنهج نفسه الذي يستعمله الباطل اليوم، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنه منهج التكتلات والأحلاف! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تماما كما تراه اليوم في التكتلات الدولية التي تقودها[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] دول الاستكبار العالمي ضد المسلمين في كل مكان![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] اقرأ هذه الكلمات مما حكاه الله عن سحرة فرعون لما قالوا: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (فَأَجْمِعُوا كيدَكُمْ ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنْ اسْتَعْلَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (طه:64).. [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنه إجماع على الكيد، كهذا المسمى في السِّحر الإعلامي المعاصر: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (بالإجماع الدولي) و(الشرعية الدولية)! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والمواجهة لا تكون إلا بعد جمع كلمة الأحلاف وصنع الائتلاف؛ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لمحاصرة الحق من كل الجوانب الإعلامية والاقتصادية والعسكرية! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم يكون توريط المشاركين وتورطهم في الغزو بصورة جماعية، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ولو بصورة رمزية! وذلك للتعبير عن “الصف” في اقتراف الجريمة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيتفرق دم المسلمين في القبائل! قالوا: (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنْ اسْتَعْلَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وتلك والله غاية دول الاستكبار العولمي الجديد، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] التي يصرح بها تصريحا: السيطرة على العالم بالقوة! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والتحكم في مصادر الخيرات والثروات![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ولكن أين أنت أيها الفتى القرآني؟[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أنت هنا!.. اقرأ تتمة القصة وتأمل:[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى. [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قَالَ بَلْ أَلْقُوا..! فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] أَنَّهَا تَسْعَى. فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى. قُلْنَا لا تَخَفْ[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى. وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى!)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (طه:64-69).[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن القرآن الذي بين يديك أشد قوة من عصا موسى قطعا! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فلا تبتئس بما يلقون اليوم من أحابيل ثقافية وإعلامية وسياسية وعسكرية![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لا تبتئس بترسانة النظام العالمي الجديد وآلياته الضخمة! حَذَارِ حَذَارِ! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وإنما قل لهم: (بَلْ أَلْقُوا!).. وَتَلَقَّ عن الله كلماته بقوة، أعني قوله تعالى: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى!) وبادر إلى إلقائها بقوة، [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] كما تلقيتَها بقوة: (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى!) [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنَّ كلمات القرآن عندما تُـتَلَقَّى بحقها تصنع المعجزات! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فإذا أُلْقِيَتْ بقوة أزالت الجبال الرواس، من حصون الباطل [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وقلاع الاستكبار! ولذلك قال الله لرسوله محمد بن عبد الله:[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)(النمل:6). [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وأمره بعد ذلك أن يجاهد الكفار بالقرآن جهادا كبيرا! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وهو قوله تعالى: [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] (فَلا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا!)(الفرقان:52).[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والمقصود بمجاهدة الكفار بالقرآن: مواجهة الغزو الثقافي [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والتضليل الإعلامي بمفاهيم القرآن وحقائق القرآن![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن تلك الثقافة وذلك التضليل هما اللذان يجعلان الشعوب [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] تقبل أن تكون حقولا لتجريب أحدث أسلحة الدمار والخراب![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن العبد لا يكون عبدا تحت أقدام الجلاد؛ إلا إذا آمن هو أنه عبد! [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ووطَّنَ نَفْسَهُ للعبودية! مستجيبا بصورة لاشعورية لإرادة الأقوياء.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] وذلك هو السحر المبين. والقرآن هو وحده البرهان [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الكاشف لذلك الهذيان! متى تلقته النفس خرجت بقوة من الظلمات إلى النور![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيا له من سلطان لو قام له رجال![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إن المشكلة أن الآخرين فعلا يلقون ما بأيمانهم، فقد ألقوا اليوم (عولمتهم)،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] لكننا نحن الذين لا نلقي ما في أيماننا! ويقف المشهد – مع الأسف – عند [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] قوله تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى.[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى!) [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] ثم لا يكتمل السياق، وتلك مصيبتنا في هذا العصر![/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] نعم! إن كلمات القرآن – عندما تؤخذ بحقها- تصنع رجالا لا كأي رجال،[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] إنها تصنع رجالا ليسوا من طينة الأرض! ذلك أنها تصنع الوجدان الفردي [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] والجماعي والسلطاني للإنسان، على عين الله ووحيه؛ [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] فيتخرج من ذلك كله قوم جديرون بأن يسموا بـ(أهل الله وخاصته)[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] [/size]
[size=32] من كتاب مجالس القران الكريم[/size]
[size=32] [/size]
[size=32] الدكتور فريد الأنصاري رحمه الله تعالى[/size]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]