[size=48][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/size]
[size=48] [/size]
[size=48] '' الطفل الإمام '' عمرو بن سلمة رضى الله عنه[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]إنه عمرو بن سلمة رضى الله عنه كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات، لأنه كان أكثرهم حفظاً .[/size]
[size=32]قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته .[/size]
[size=32]قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ [/size]
[size=32]فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدرى .[/size]
[size=32]فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم[/size]
[size=32]فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا[/size]
[size=32]فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا[/size]
[size=32] فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري).[/size]
[size=32]فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين[/size]
[size=32] وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا[/size]
[size=32] فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره[/size]
[size=48] [/size]
[size=48] '' الطفل الإمام '' عمرو بن سلمة رضى الله عنه[/size]
[size=32] [/size]
[size=32]إنه عمرو بن سلمة رضى الله عنه كان يؤم قومه وهو ابن سبع سنوات، لأنه كان أكثرهم حفظاً .[/size]
[size=32]قال رضى الله عنه : قال لي أبو قلابة : ألا تلقاه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم، فتسأله.. قال عمرو بن سلمه : فلقيته فسألته .[/size]
[size=32]قال : وكان يمر بنا الركبان فنسألهم : ما للناس ؟ ما هذا الرجل ؟ [/size]
[size=32]فيقولون : يزعم أن الله أرسله وأوحي إليه بكذا ؟ فكنت أحفظ ذلك الكلام، وكأنما يقر في صدرى .[/size]
[size=32]فلما كانت وقعة أهل الفتح بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي وقومي بإسلامهم[/size]
[size=32]فلما قدم قال : جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا[/size]
[size=32]فقال : «صلوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرت الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكثركم قرآنا» فنظروا[/size]
[size=32] فلم يكن أحد أكثر قرآن مني لما كنت أتلقى الركبان، فقدموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين (صحيح البخاري).[/size]
[size=32]فانظر يا فتى الإسلام إلى علو همة هذا الطفل الصغير، الذي ذهب بنفسه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وسأله عن هذا الدين[/size]
[size=32] وكان يحفظ ما يذكره الركبان من القرآن، حتى صار أكثر قومه قرآنا[/size]
[size=32] فاستحق أن يكون إماماً لهم في الصلاة، وهو في السادسة أو السابعة من عمره[/size]
[size=32]منقول للأمانه[/size]