يعتبر كوبرى الوسطانى القديم قنبلة موقوتة تنذر بحدوث كارثة بسبب تهالكه وإصرار الجهات التنفيذية على عدم إزالته وإنشاء آخر، بالرغم من صدور قرار بإزالته.
الوسطانى هى واحدة من أكبر قرى مركز كفر سعد بدمياط وهذا الكوبرى يربط القرية بالطريق العام على مصرف "نمرة 1″، كما يربطها بقرى عزبة قاسم الجديدة والقديمة وعزبة البنك وخط أبو النوم وطريق السلام. ونظرًا للضغط الكبير على الكوبرى الذى يعتبر شريان حياة بالنسبة لأهالى القرية فإنه شارف على السقوط.
يقول ربيع على من سكان المنطقة المحيطة بالكوبرى "يتجاوز عمر هذا الكوبرى الخمسين عامًا، وكان هو المدخل الرئيسى الوحيد للقرية من الطريق السريع، وعليه ضغط كبير؛ لأنه يتحمل السيارات وسيارات النقل والأفراد والمواشى، ومنذ أكثر من عشر سنوات تم إنشاء كوبرى آخر يبعد عنده بمسافة كبيرة، وتم إغلاق الكوبرى بحجارة كبيرة؛ حتى لا تستخدمه السيارات، ولكن يحتال الكثيرون للمرور عليه بالسيارات؛ لأن الكوبرى ما زال موجودًا، ويزداد تهالكًا يومًا بعد يوم، وهو يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين؛ لأنه لو سقط، سيسبب كارثة كبيرة، وربما يزهق أرواح الكثير من المواطنين.
وأشار خالد محمود إلى أنه بعد عدة شكاوى حضرت لجنة هندسية من محافظة دمياط وأصدرت تقريرًا يوصى بإزالة الكوبرى وإعادة إنشائه بما يتوافق مع مصلحة القرية. وعلى الرغم من مرور عدة أعوام على صدور هذا القرار، لا يزال الكوبرى موجودًا، ولم تتم إزالته. وتساءل خالد: هل ينتظرون حتى يسقط الكوبرى وتحدث الكارثة وتزهق أرواح الناس كما يحدث فى كل ما يخص المواطن الغلبان؟!
وأضاف عبد العزيز الشربينى (مزارع) أن الكوبرى يخدم عددًا كبيرًا من أهل الوسطانى؛ لأن الكوبرى الآخر بعيد عنهم، وكل من يأتي من عزبة قاسم أو البنك وخط أبو النوم والسلام يمر من على الكوبرى؛ لأنه يوصل إلى وسط البلد، لذا فإن الناس لا تستطيع أن تستغنى عنه. معقبًا "واليوم الكوبري بقى متهالك، وشكله هيقع، ومع ذلك الناس بتعدِّى من عليه ومش قادرة تستغني عنه. يبقى ما فيش حل غير إن الجكومة تشيله وتعمل واحد جديد؛ لأنه لو وقع والناس عليه هيعمل كارثة، والناس مش ناقصة
الوسطانى هى واحدة من أكبر قرى مركز كفر سعد بدمياط وهذا الكوبرى يربط القرية بالطريق العام على مصرف "نمرة 1″، كما يربطها بقرى عزبة قاسم الجديدة والقديمة وعزبة البنك وخط أبو النوم وطريق السلام. ونظرًا للضغط الكبير على الكوبرى الذى يعتبر شريان حياة بالنسبة لأهالى القرية فإنه شارف على السقوط.
يقول ربيع على من سكان المنطقة المحيطة بالكوبرى "يتجاوز عمر هذا الكوبرى الخمسين عامًا، وكان هو المدخل الرئيسى الوحيد للقرية من الطريق السريع، وعليه ضغط كبير؛ لأنه يتحمل السيارات وسيارات النقل والأفراد والمواشى، ومنذ أكثر من عشر سنوات تم إنشاء كوبرى آخر يبعد عنده بمسافة كبيرة، وتم إغلاق الكوبرى بحجارة كبيرة؛ حتى لا تستخدمه السيارات، ولكن يحتال الكثيرون للمرور عليه بالسيارات؛ لأن الكوبرى ما زال موجودًا، ويزداد تهالكًا يومًا بعد يوم، وهو يشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين؛ لأنه لو سقط، سيسبب كارثة كبيرة، وربما يزهق أرواح الكثير من المواطنين.
وأشار خالد محمود إلى أنه بعد عدة شكاوى حضرت لجنة هندسية من محافظة دمياط وأصدرت تقريرًا يوصى بإزالة الكوبرى وإعادة إنشائه بما يتوافق مع مصلحة القرية. وعلى الرغم من مرور عدة أعوام على صدور هذا القرار، لا يزال الكوبرى موجودًا، ولم تتم إزالته. وتساءل خالد: هل ينتظرون حتى يسقط الكوبرى وتحدث الكارثة وتزهق أرواح الناس كما يحدث فى كل ما يخص المواطن الغلبان؟!
وأضاف عبد العزيز الشربينى (مزارع) أن الكوبرى يخدم عددًا كبيرًا من أهل الوسطانى؛ لأن الكوبرى الآخر بعيد عنهم، وكل من يأتي من عزبة قاسم أو البنك وخط أبو النوم والسلام يمر من على الكوبرى؛ لأنه يوصل إلى وسط البلد، لذا فإن الناس لا تستطيع أن تستغنى عنه. معقبًا "واليوم الكوبري بقى متهالك، وشكله هيقع، ومع ذلك الناس بتعدِّى من عليه ومش قادرة تستغني عنه. يبقى ما فيش حل غير إن الجكومة تشيله وتعمل واحد جديد؛ لأنه لو وقع والناس عليه هيعمل كارثة، والناس مش ناقصة