فرض فالنسيا تعادلًا إيجابيًا على أتلتيكو مدريد داخل ملعبه في المباراة التي لُعبت على أرضية ملعب فيثنتي كالديرون لحساب الجولة 26 من الدوري الاسباني وانتهت بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
المباراة كانت بتحديات كبيرة للفريقين، فالأمر يتعلق بثالث ورابع الترتيب اللذين لا يفصلهما سوى نقطة وحيدة، كما أن الفائز باللقاء كان سيُعلن عن نفسه منافسًا على لقب الدوري بعد تعثر الريال يوم أمس.
هذه التحديات الكبيرة جعلت الجانب التكتيكي يطغى على اللقاء، فلم نشاهد مباراة مفتوحة أبدًا، بل على العكس من ذلك، شاهدنا فريقين حذرين جدًا احتدم الصراع بينهما في منتصف الميدان، فيما بحث أصحاب الأرض كعادتهم عن ضرب خصمهم معتمدين على الكرات الثابتة والكرات العرضية معتمدين على قوتهم البدنية وتميزهم في الضربات الرأسية داخل منطقة الجزاء.
النصف الأول من اللقاء كان عقيمًا جدًا من الناحية الهجومية، ففالنسيا لم يصل لمناطق الأتلتي سوى في مناسبة وحيدة عن طريق جايا الذي مرر كرة عرضية مثالية لألفارو نيجريدو الذي حاول إيداعها الشباك بضربة نصف هوائية، إلا أن كرته ارتطمت بفيغولي وانحرفت عن اتجاه الشباك.
الأتلتي حاول الاختراق في أكثر من مناسبة عن طريق الأطراف، لكنه عانى كثيرًا من أجل الأداء بالطريقة التي اعتاد عليها، لكنه كان أكثر إصرارًا وأكثر امتلاكًا للكرة، ومع توالي الدقائق اقترب شبئًا فشيئًا من مرمى ألفيش، ليتمكن في نهاية المطاف من افتتاح التسجيل في الدقيقة 33 من كرة وصلت لتوريس داخل منطقة الجزاء ليحولها برأسه لتياجو، هذا الأخير حول مصار الكرة بصدره لكوكي القادم من الخلف والذي أطلق تسديدة محكمة سكنت شباك دييجو ألفيش الذي لم يتمكن من صد الكرة رغم أنه ارتمى بشكل جيد.
ما تبقى من الشوط الأول عرف اندفاعًا بدنيًا مبالغًا فيه، وهو ما جعل الحكم يتدخل في أكثر من مناسبة، ويُشهر بطاقاته المُلونة ليتوجه اللاعبون لغرفة الملابس وأصحاب الأرض متقدمون بهدف نظيف.
الشوط الثاني لم يعرف تغيرًا كبيرًا في شكل المباراة، رغم أن فالنسيا حاول أخذ زمام المبادرة والبحث عن تحقيق التعادل، لكنه افتقد للكثير على الصعيد الهجومي، وخاصة للاعب قادر على خلق الفرص وتخطي الجدارين الدفاعين لفريق دييجو سيميوني.
أصحاب الأرض كانوا قريبين جدًا من إضافة الهدف الثاني، ففي الدقيقة الـ56 مثلًا، كاد راؤول جارسيا يتفوق على ألفيش بعد أن استغل تمريرة رأسية من جودين لمنطقة الجزاء، ليحولها برأسه في اتجاه المرمى، إلا أن دييجو ألفيش تمكن من صدها وإبقاء النتيجة على حالها
ضغط فريق سيميوني تواصل، فاقترب من إضافة الهدف الثاني من ركلة ركنية في الدقيقة 70 من ركلة ركنية نفذها جابي وحولها أردا برأسه لداخل منطقة الجزاء لتصل لتياجو الذي أطلقها في اتجاه المرمى، لكن العارضة نابت عن ألفيش وأنقذت الخفافيش من هدف محقق.
فريق الخفافيش تمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 78 من ركلة ثابتة نفذها باريخو وحولها أوتامندي برأسه على العارضة قبل أن تعود لموستافي الذي أودعها الشباك مانحًا تعادلًا مهمًا جدًا لفريق نونو سانتو، الذي بحث بعد ذلك عن إضافة الهدف الثاني، لتشتعل المباراة من جديد.
الدقائق الأخيرة عرفت طرد لاعب الخفافيش خابي فويجو بعد تدخل تكتيكي في حق راؤول خمنيز، لكن ذلك لم يؤثر على نتيجة اللقاء النهائية، لينتهيبالتعادل هدف لمثله، فواصل الأتلتيكو في المركز الثالث بـ55 نقطة، فيما واصل الخفافيش بالمركز الرابع برصيد 54 نقطة
المباراة كانت بتحديات كبيرة للفريقين، فالأمر يتعلق بثالث ورابع الترتيب اللذين لا يفصلهما سوى نقطة وحيدة، كما أن الفائز باللقاء كان سيُعلن عن نفسه منافسًا على لقب الدوري بعد تعثر الريال يوم أمس.
هذه التحديات الكبيرة جعلت الجانب التكتيكي يطغى على اللقاء، فلم نشاهد مباراة مفتوحة أبدًا، بل على العكس من ذلك، شاهدنا فريقين حذرين جدًا احتدم الصراع بينهما في منتصف الميدان، فيما بحث أصحاب الأرض كعادتهم عن ضرب خصمهم معتمدين على الكرات الثابتة والكرات العرضية معتمدين على قوتهم البدنية وتميزهم في الضربات الرأسية داخل منطقة الجزاء.
النصف الأول من اللقاء كان عقيمًا جدًا من الناحية الهجومية، ففالنسيا لم يصل لمناطق الأتلتي سوى في مناسبة وحيدة عن طريق جايا الذي مرر كرة عرضية مثالية لألفارو نيجريدو الذي حاول إيداعها الشباك بضربة نصف هوائية، إلا أن كرته ارتطمت بفيغولي وانحرفت عن اتجاه الشباك.
الأتلتي حاول الاختراق في أكثر من مناسبة عن طريق الأطراف، لكنه عانى كثيرًا من أجل الأداء بالطريقة التي اعتاد عليها، لكنه كان أكثر إصرارًا وأكثر امتلاكًا للكرة، ومع توالي الدقائق اقترب شبئًا فشيئًا من مرمى ألفيش، ليتمكن في نهاية المطاف من افتتاح التسجيل في الدقيقة 33 من كرة وصلت لتوريس داخل منطقة الجزاء ليحولها برأسه لتياجو، هذا الأخير حول مصار الكرة بصدره لكوكي القادم من الخلف والذي أطلق تسديدة محكمة سكنت شباك دييجو ألفيش الذي لم يتمكن من صد الكرة رغم أنه ارتمى بشكل جيد.
ما تبقى من الشوط الأول عرف اندفاعًا بدنيًا مبالغًا فيه، وهو ما جعل الحكم يتدخل في أكثر من مناسبة، ويُشهر بطاقاته المُلونة ليتوجه اللاعبون لغرفة الملابس وأصحاب الأرض متقدمون بهدف نظيف.
الشوط الثاني لم يعرف تغيرًا كبيرًا في شكل المباراة، رغم أن فالنسيا حاول أخذ زمام المبادرة والبحث عن تحقيق التعادل، لكنه افتقد للكثير على الصعيد الهجومي، وخاصة للاعب قادر على خلق الفرص وتخطي الجدارين الدفاعين لفريق دييجو سيميوني.
أصحاب الأرض كانوا قريبين جدًا من إضافة الهدف الثاني، ففي الدقيقة الـ56 مثلًا، كاد راؤول جارسيا يتفوق على ألفيش بعد أن استغل تمريرة رأسية من جودين لمنطقة الجزاء، ليحولها برأسه في اتجاه المرمى، إلا أن دييجو ألفيش تمكن من صدها وإبقاء النتيجة على حالها
ضغط فريق سيميوني تواصل، فاقترب من إضافة الهدف الثاني من ركلة ركنية في الدقيقة 70 من ركلة ركنية نفذها جابي وحولها أردا برأسه لداخل منطقة الجزاء لتصل لتياجو الذي أطلقها في اتجاه المرمى، لكن العارضة نابت عن ألفيش وأنقذت الخفافيش من هدف محقق.
فريق الخفافيش تمكن من تعديل الكفة في الدقيقة 78 من ركلة ثابتة نفذها باريخو وحولها أوتامندي برأسه على العارضة قبل أن تعود لموستافي الذي أودعها الشباك مانحًا تعادلًا مهمًا جدًا لفريق نونو سانتو، الذي بحث بعد ذلك عن إضافة الهدف الثاني، لتشتعل المباراة من جديد.
الدقائق الأخيرة عرفت طرد لاعب الخفافيش خابي فويجو بعد تدخل تكتيكي في حق راؤول خمنيز، لكن ذلك لم يؤثر على نتيجة اللقاء النهائية، لينتهيبالتعادل هدف لمثله، فواصل الأتلتيكو في المركز الثالث بـ55 نقطة، فيما واصل الخفافيش بالمركز الرابع برصيد 54 نقطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]